بعد انتشار صورها.. هذه حقيقة "السّيّارة السّابحة" في نهر الليطاني!

23 : 34

انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي صورةٌ لسيّارة ركابٍ كما لو كانت "تسبح" في مجرى نهر الليطاني.


وقال المدير العام للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني سامي علوية إنّ السيارة انتشلت، حيث إنها وجدت في منطقة ضحلة من النهر، مؤكداً أن الحادث لم يُسفِر عن ضحايا.

وبينما تناقلت منصات التواصل أنباء عن أنَّ امرأةً كنت تقودُ السيارة وسقطت في النهر، نفى مسؤولٌ محليّ هذه الرواية.


وقال صدر داوود رئيس بلدية بدياس القريبة من مجرى النهر، إن "صاحب السيارة كان قد ركنها في مكان مرتفع وممنوع الوقوف فيه حيث لا حماية ولا سور للنهر، ونسي شد مكابح اليد وغادرها".



وأضاف داوود: "انزلقت السيارة سريعاً إلى مجرى النهر، ولحسن الحظّ كانت المياه غير عميقة ولم تغمر السيارة، كما لم يجرفها التيارُ إلى المياه الأكثر عمقاً".



ونبّه داوود السكانَ والمتنزهين على ضفافِ النهر في منطقة بدياس وجوارها، إلى ركن سياراتهم في الأماكن المخصَّصة لذلك "كي نتلافى مثل هذه الحوادث التي جاءت سليمة لحسن الحظ، ولم تؤدِّ إلى خسائرَ أو ضحايا".



ووجهت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني خطاباً لوزير الداخليّة والبلديات بسام المولوي، طلبت فيه ضرورةَ تكليف السلطات المحليَّة والأجهزة الأمنيَّة قمع انتشار وتوسُّع ظاهرة التعديات على الأملاك العامَّة في حوض نهر الليطاني، واستصلاح الأراضي المشاعية والأملاك النهرية.



MISS 3