جنبلاط يحذّر من اغتيال جديد عبر الإنتخابات ويدعو للردّ في صناديق الإقتراع

02 : 00

خرق رئيس الحزب التقدّمي الإشتراكي وليد جنبلاط الجمود الذي فرضه الصمت الإنتخابي على المشهد السياسي، فوجّه رسائل عدّة إلى أكثر من طرف، في الكلمة التي ألقاها لمناسبة الإحتفال باليوبيل الذهبيّ لمؤسسة العرفان.


وقال جنبلاط إنّه على مشارفِ إغتيالٍ جديدٍ عبر الإنتخابات "لنردّ الهجمة سويّاً عبرَ صناديقِ الإقتراع لمنعِ الإختراق ومنعِ التطويعِ والتبعيّة."


رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي الذي توجّه إلى نجله النائب تيمور جنبلاط مطالباً إيّاه باستكمال المسيرة والتحدّي في إعلاءِ شأنِ المختارة وحماية مصالحةِ الجبل، أضاف قائلاً: "بئس الذين يريدونَ مصادرةَ القرارِ الوطني اللبناني المستقل لصالح محور الممانعة والتزوير في كل موقع من الجبل إلى الجنوب مروراً بالإقليم وبيروت".


وسط هذه الأجواء، إنطلقت الجولة الثانية من انتخابات المغتربين اللبنانيين، حيث فتح أول صندوق اقتراع في أستراليا عند منتصف ليل السبت – الأحد بتوقيت بيروت، على أن يقفل الصندوق الأخير عند الثامنة من صباح الإثنين المقبل بتوقيت بيروت في الولايات المتحدة الأميركية.


وتسجّل 194348 ناخباً لبنانياً للإدلاء بأصواتهم في ثمان وأربعين دولة، تشملها المرحلة الثانية من اقتراع الخارج، بينها الإمارات العربية المتحدة، التي أصبحت تعتمد الأحد يوم عطلة في نهاية الأسبوع.


وإلى لبنان، بدأت تصل تباعاً صناديق الإقتراع من الدول العشر التي شهدت يوم الجمعة، الجولة الأولى من انتخابات اللبنانيين المنتشرين في دول الإغتراب.


فقد وصل الى مبنى شركة الشحن DHL في مطار رفيق الحريري الدولي، صندوقان من إيران، وسبعة عشر صندوقاً من قطر. وقد نقلت الى مصرف لبنان بمواكبة أمنية لسريّة تابعة لقوى الأمن الداخلي.


وفي نقطة المصنع عند الحدود اللبنانية – السورية، تسلّمت وزارة الداخلية ثلاثة صناديق اقتراع فجر السبت، وتولّت المديرية العامة للأمن العام مواكبتها إلى مصرف لبنان.


أمّا نهار الإثنين المقبل، فستصل باقي الصناديق من سبع دول عربية نظمت فيها الانتخابات يوم الجمعة.