رفول يستفزّ المتظاهرين في أستراليا

00 : 00

وقع إشكال مساء الخميس عند خروج الوزير السابق بيار رفول، يرافقه أعضاء ومناصرو "التيار الوطني الحر" في سيدني من كاتدرائية سيدة لبنان - غرب سيدني، مع بعض المتظاهرين الذين أتوا ليتضامنوا مع الانتفاضة في لبنان.

وأوضحت رعية كاتدرائية سيدة لبنان- هاريس بارك في سيدني أنه "أقيم مساء الخميس قداس في كاتدرائية سيدة لبنان - غرب سيدني للصلاة على نية السلام والاستقرار في لبنان، ترأسه المطران أنطوان - شربل طربيه، راعي الأبرشية. بعد القداس، وعند خروج رفول، يرافقه أعضاء ومناصرو "التيار الوطني الحر" في سيدني، حصل إشكال مع بعض المتظاهرين الذين تجمعوا في باحة الكنيسة الخارجية، والذين أتوا ليتضامنوا مع الإنتفاضة في لبنان. تطورت الأمور مما استدعى تدخل قوى الشرطة، التي عملت فوراً على تهدئة الوضع". وأوضح حزب "القوات اللبنانية" في سيدني أن "دعوة عامة كانت قد وجهت للمشاركة في محاضرة يلقيها رفول في باحة الكنيسة بعد قداس السادسة مساء، ما أثار ضجة واعتراضاً بين أبناء الرعية والجالية نظراً للأوضاع الراهنة في لبنان، وتمنوا اختيار موقع آخر غير الكنيسة لعدم توريطها. كما دعت حركة الشباب اللبناني التي تظاهرت الأحد الماضي في سيدني، الى اعتصام سلمي دعماً للحراك الشعبي في لبنان، أمام الكنيسة في التوقيت ذاته". وأضاف: "نتيجة كل الحراك والإعتراض والتخوف في الرعية والجالية تمّ إلغاء المحاضرة والاعتصام، على أن يبقى القداس عن نية لبنان".

واعتبر الحزب أن "تصرف رفول وأعضاء "التيار" استفز أكثرية الحاضرين، كونهم ثبتوا ثلاثة حراس على كل باب من مداخل الكنيسة، وأغلقوا الابواب عند بدء القداس، وهو تصرف غير معتاد واستفزازي في أستراليا".