يكرّم الفلسطينيون الخميس الصحافية المشهورة شيرين أبو عاقلة التي قتلت خلال تغطيتها عملية للجيش الإسرائيلي في جنين في الضفة الغربية، ما أثار استنكارا دوليا ودعوات عبر العالم لإجراء تحقيق مستقل في قتلها بينما كانت ترتدي سترة الصحافة الواقية للرصاص.
وبعد أن حمل رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت فلسطينيين مسلحين مسؤولية قتلها، تراجعت الدولة العبرية بعض الشيء عن روايتها، وتحدث وزير الدفاع بيني غانتس عن احتمال أن يكون مسلح فلسطيني أطلق النار أو أن يكون جندي إسرائيلي فعل ذلك.
ورفض المسؤولون الفلسطينيون طلب الجانب الإسرائيلي إجراء تحقيق مشترك في مقتلها على اعتبار أن كل "المؤشرات والدلائل والشهود تؤكد اغتيالها من وحدات خاصة إسرائيلية" وفق ما قال عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ في تغريدة.
هذا وينقل جثمان أبو عاقلة الجمعة إلى كنيسة في القدس الشرقية التي ولدت فيها وحيث كانت تقيم في منزل العائلة، قبل أن تشيع إلى مقبرة جبل صهيون حيث ستدفن إلى جانب والديها.
وقال شقيقها أنطون لوكالة فرانس برس إن شيرين "كانت بنت فلسطين وشقيقة كل فلسطيني وكل عربي".
وأضاف بألم عميق "لا يمكن السكوت عن ما حصل اليوم، وهذا أكبر إثبات على وجود الشعب الفلسطيني بقوة في أرضه".
