لقاء جمع وزير الزراعة بالبعريني.. هذا ما بحثاه

20 : 29

استقبل وزير الزراعة عباس الحاج حسن، النائب وليد البعريني على رأس وفدٍ من اتحاد بلديات عكار ورؤساء بلديات وفعاليات عكارية، في حضور رئيس مصلحة الزراعة في المنطقة، حيث تطرق البحث في مواضيع زراعية متعددة مختصة في انماء الشمال.


وكان البعريني تقدم بشكوى ضد كل من يثبت تورطه في قطع الاشجار المعمرة في عكار، والتي يحدث فيها مجزرة بيئية تستهدف أشجاراً تتراوح أعمارها بين 200 الى 300 سنة.


بدوره أكّد الحاج حسن خلال اللقاء أن "عكار بالنسبة إلينا إنما هي قلب الوطن والجرح الذي ينزف منذ زمن بعيد، إن كان حرماناً وإن كان بالإنماء غير المتوازن، شأنه في ذلك شأن بعلبك الهرمل والمناطق التي حتى الآن محرومة، وأن يزيد الحرمان من خلال قطع الأشجار التي هي تمثلُ لنا الرئة الحقيقية لهذا الوطن هذا أمر غير مسموح".



وقال: "تشرفت اليوم بلقاء سعادة النائب، ومبروك لسعادة النائب ولكل النواب الذين نجحوا في هذا العرس الانتخابي، وأيضاً الوفد المرافق ان كان رئيس الاتحاد أو أعضاء أو رؤساء البلديات واستمعت الى هذا المطلب المحقّ، وأنا من هنا أطالب المعنيين الأمنيين إن كان المؤسَّسة العسكرية أو القوى الأمنية، باتخاذ كلّ الاجراءات اللازمة بالتنسيق مع وزارة الزراعة والبلديات الموجودة، حتى يصار إلى محاسبة كلّ من تخول وتسول له نفسه أن يقطع هذه الاشجار المعمّرة التي تزيد عن 200 و300 سنة، وطبعا يجب التنسيق الفوري والمباشر في هذا الموضوع مع وزارة البيئة".



ووعد الوزير الحاج حسن أن "يكون هناك تحرك سريع إن كان عبر المدعين العامين البيئيين أو غير ذلك، لأنّ هذا الأمر يتكرَّر إن كان في عكار أو في جرود بعلبك الهرمل أو في الجنوب اللبناني أو في جبل لبنان"، كاشفاً عن "التأسيس لمرحلةٍ جديدة عنوانها حفظ الأمن، إن كان الأمن البيئي او الأمن الاقتصادي او الأمن الاجتماعي".



بدوره اكد البعريني بعد اللقاء ان "الزيارة لوزير الزراعة تندرج أولاً لشكر الحكومة فبوجود الوزراء الطيبين تم الاستحقاق الانتخابي والحمد لله، بأقل كلفة أو خسارة ممكنة". وأشار أن الوضع الامني كان مستتباً وصدرت النتائج ومرت على خير. واضاف انه من ضمن مواضيع الزيارة اليوم كان قطع الأحراج في جرود عكار، الذي يسبب أحراجاً للجميع. أي مواطن عكاري وخصوصاً من فنيدق يسبب اليوم حالة ارباك كبيرة، ونحن كأهل لا نريد ان تتداخل الامور في ما بيننا، او يحصل اي خطأ منا، لذلك فإن هذا الأمر هو بعهدة وزارة الزراعة والأجهزة الأمنية، وعلى رأسهم قيادة الجيش.



واكد البعريني عن اجراء وزير الزراعة اتصالاً بقائد الجيش ووزير الدفاع لمكافحة هذا الأمر بيد من حديد لكل انسان تخوله نفسه ان يقطع شجرة، لأن هذه الشجرة مفيدة لكل اللبنانيين لكل العكاريين لكل لبنان، ولأننا "منشوف حالنا" بهذه الشجرة ولنا الأمل ان نستثمرها لخدمة أهلنا وأولادنا ويستفيدوا منها. لأننا اذا لم نحمها لن يأتي أحد من الخارج لحمايتها".



وشكر البعريني الوزير الحاج حسن على اهتمامه واستقباله وتعاطيه مع هذا الملف، وقال: "نتمنى ان نجد نتيجة قريبة لأننا مع أهلنا وإخواننا رئيس البلدية ورئيس الاتحاد والاخ رئيس المصلحة كلنا حريصون على هذا الملف وسنتابعه يوماً بيوم ونجد نتيجة ونطمئن أهلنا في المنطقة".

MISS 3