طلبت أميركية من الرئيس دونالد ترامب العفو عن رجل قتل ابنتها وحفيدتها وسيكون أول شخص تُنفذ في حقه عقوبة الإعدام على المستوى الفدرالي منذ ستة عشر عاماً.
وأعلنت الحكومة الأميركية في تموز أنها ستستأنف الإعدامات على المستوى الفدرالي بعد توقفها منذ 2003، وذلك من خلال إعدام دانيال لي بالجرعة القاتلة في 9 كانون الأول المقبل في سجن فدرالي بولاية إنديانا.
وكان حُكم على هذا الرجل المؤيد لنظريات تفوّق البيض بالإعدام على خلفية قتل زوجين وطفلة في الثامنة من العمر. ودعت إيرلين بيترسون التي فقدت ابنتها وحفيدتها في هذه الجريمة، الرئيس ترامب في تسجيل مصور نشر عبر الإنترنت إلى "الرأفة" بدانيال لي. وأوضحت في هذا التسجيل "لا أرى بأي طريقة سيكون إعدام دانيال لي تكريماً لابنتي، على العكس أظن أن هذا الأمر سيلطخ اسمها لأنها ما كانت لتقبل بذلك وآمل أن يظهر الرئيس ترامب رأفة".
ويطالب الرئيس الجمهوري باستمرار، وهو المرشح لولاية رئاسية ثانية في 2020، بتعزيز تطبيق عقوبة الإعدام خصوصاً لقتلة الشرطيين ولمكافحة الاتجار بالمخدرات. ويسجل تنفيذ عقوبة الإعدام تراجعاً في الولايات المتحدة حيث لا يزال بعض الولايات يلجأ إليها. واستحوذت ولاية تكساس على 13 من بين 25 حكماً بالإعدام جرى تنفيذها العام الماضي.