أكّد النائب رازي الحاج أنّ "القوات اللبنانية لا تريدُ نزع سلاح حزب الله بالقوة بل تريد التخلص من شرعيته"، مضيفاً: "ما بدنا نروح نعمل حرب أهلية معو".
وأوضح في حديثٍ تلفزيوني، أنّ "للقوات اللبنانية عناوينَ سياسية وسيادية تمسكت بها من قبل انتفاضة 17 تشرين ولديها رؤية بنوية لاصلاح الدولة وخطة للتعافي المال"، مشدداً على أنّ الخطاب واحدٌ قبل الانتخابات وبعدها والناس في انتظار من الكتل أن تكون على مستوى تطلعاتها".
وأكّد الحاج "الإرادةَ في إرجاعِ القرار الاستراتيجيّ للدولة إن على مستوى الاستراتيجيّة الدفاعية او السياسة الخارجية".
وعن رئاسة المجلس النيابي ونيابته، قال: "ثمة مواصفات لرئيس المجلس النيابيّ ولا مفاوضات على موضوع نائب رئيس مجلس النواب إلا مع الناس التي تشبهنا، ونحن نتشاور مع وجوهٍ جديدة: مع مستقلين وسياديين، نتشاور معهم من أجل انتخاب نائب رئيس مجلس النواب الذي يتمتع بصلاحيات".
وتمنى الحاج أن يكون نائب رئيس مجلس النواب شخصيّة سياديّة، معتبراً أن "النائب غسان حاصباني سيادي ولكن القوات اللبنانية لا تريد منصباً لها".
ورداً على سؤال عن لقاء الرياشي بمحلم خلف، قال الحاج: "لا مفاوضات على نائب رئيس مجلس النواب إلّا مع النواب السياديين ومَن يشبهنا"، وسأل: "إذا قعد ملحم رياشي مع ملحم خلف بتكون تهمة؟"
ولفت إلى أن حكومة الوحدة الوطنية "تجليطة" و"لن يكون هناك من تسويات في المرحلة المقبلة ثمة دستور واضح ولسنا نحن من عطل جلسات مجلس النواب".
