لهالة نهرا - عن "دار الفرابي"

موسيقات وفنون وثقافات

02 : 00

بعد كتابها "إضاءات موسيقية وفنية" (دار الفارابي- 2016) ثم ديوانها الشعري "الفرح عنوان الأبد" (الفارابي- 2019)، تطلق الشاعرة والكاتبة والناقدة الموسيقية والفنية والصحافية هالة نهرا كتابها الثالث "موسيقات وفنون وثقافات" (2022) عن "دار الفارابي" في بيروت. يحوي الكتاب ببساطة عدداً من كتاباتها النقدية والثقافية والفنية والإعلامية في فترة معيّنة، إضافةً إلى نصوصٍ ومحطّات من سفرٍ إلى النمسا (فيينا، سالزبورغ)، وبودابست (ضمن جولة أوروبية أوسع)، وتونس، وتركيا...

ويتأتّى كتاب "موسيقات وفنون وثقافات" عن شغف الكاتبة التاريخي، وعن حرصها على صون التماعاتٍ في إطارٍ يتّسع لالتقاء مسارات وإشراقات، ويشتمل بذلك على ومضاتٍ تشكّل فسيفساء و"puzzle".

ويحتوي على محطاتٍ عدّة، أبرزها: "بعيون تولستوي وغيره... الفنُّ عندنا"، "زكريا أحمد.. ديناميٌّ على مرّ الزمن"، "صباح فخري: مطربٌ عظيم وجسرٌ يمَكِّن التراث من العبور إلى الغد"، "سحر ليلى مراد واللواتي يوقظن الدهشة"، "المقامات الموسيقية العربية كنز"، "الموسيقى العربية: تأثّرٌ وتأثير بين الدينيّ والدنيويّ"، "أندريه الحاج: الأوركسترا الشرق - عربية تمثّل الإرث اللبناني"، "إسطنبول: ذلك النبض الثقافي والفني والحضاري"، "الفخامة والأبّهة في قصر دولماباهتشه"، "بين فيينا وسالزبورغ بحثاً عن موزارت"، "بودابست"، "تونس: لكِ نغمٌ من ناصية الفجر يرنّ"، "النبض التونسيّ كعطرٍ يفوح في المدى"، "محمد رضا شجريان بعيون نجوم وخبراء لبنانيين"، "الجاز في تجلياته بين الأميركي والروسي والأذري والشرقي"، "الشعر فنٌّ وفقاً لتولستوي وبول إيلويار وأبولينير"، "الموسيقى بعد انفجار بيروت تنتصر لإرادة الحياة"، "تأثير الموسيقى على دماغ الإنسان والنفْس البشرية"، "مرسيل خليفة في "ديوان العود" وحكايته"، "عزلة كورونا والآفاق بعيون فنانين مبدعين"، "نزار ميقاتي كبيرٌ من لبنان أسّس المسرح الوطني"، "فيروز"، وسواها.


MISS 3