روي أبو زيد

إليسا تتألّق على مسرح "الأولمبيا" الباريسي

4 تشرين الثاني 2019

00 : 08

إليسا المتألّقة دوماً والراقية فنّاً وأخلاقاً أبدعت في حفلتها على مسرح أولمبيا الشهير في العاصمة الفرنسية باريس. "نداء الوطن" تواصلت مع بعض اللبنانيين المغتربين الذين حضروا الحفلة، وعبّروا جميعاً عن فرحهم بـ"ملكة الإحساس":

أشارت لارا الى أنّ السهرة كانت أكثر من رائعة، وسط تفاعل الحضور مع أغاني إليسا القديمة والحديثة، أما جاد فكشف لنا أنّ عينيه دمعتا حين غنّت إليسا "ع إسمك غنّيت" للسيدة فيروز.


من جهته، أكد إيلي أنّ عفوية إليسا كانت طاغية على المسرح، فحرصت على أن تسلّم على بعض المعجبين يداً بيد كما غنّت ورقصت بفرح.

وبعد إحيائها حفلة غنائية على نفس المسرح في شباط 2017، عادت إليسا من جديد الى عاصمة الأضواء والموضة لتشارك جمهورها المغترب والفرنسي بسهرة أخرى حضرها الآلاف من جمهورها ومعجبيها.

ورفعت إليسا علم لبنان على المسرح كما غنّت "ع إسمك غنّيت" و"نسم علينا الهوا" للسيدة فيروز تعبيراً عن حبّها لوطنها. ووجّهت معايدة للجزائريين بالعيد الوطني في بلد المليون شهيد.

وتضمّنت الحفلة أغنيات للفنانة داليدا، فغنّت إليسا "حلوة يا بلدي" بالعربيّة، و "Mourir sur scène" أي "الموت على المسرح" باللغة الفرنسيّة.

كما نشرت "ملكة الإحساس" صوراً ومقاطع فيديو من السهرة على "إنستغرام" حيث يقوم 14.6 مليون شخص بمتابعتها، وغصّت مواقع التواصل الإجتماعي بمقتطفاتٍ من السهرة الفنيّة الّتي قدّمتها حافية القدمين. وظهرت إليسا وهي حافية القدمين على مسرح أولمبيا وتقول للحضور: "عم غنّي بَلا shoes" وسط تفاعلٍ كبير من الحضور على أغنية "كرهني" ومجموعة من أغنياتها القديمة مثل "كرمالك، بدّي دوب، عايشالك، أسعد وحدة، سهرنا يا ليل".


واختارت إليسا لهذه الإطلالة فستاناً باللون الأحمر من المصممة ستيلا مكارتني، امتاز بفتحة الصدر الواسعة والكاب الطويل، ونسّقته مع حذاء كلاسيكي بلون محايد. كما استعانت بمصفف الشعر كمال فايد لتتألق بتموجات شعر ساحرة فيما أبرز الخبير كريستيان أبو حيدر عينيها بالماكياج السموكي اللافت.

وعلمنا أنّ إليسا تخطط للاحتفال بعيد ميلادها بعد عودتها إلى بيروت، إذ كان عيدها الأسبوع الفائت لكنها اختارت النزول الى ساحة الشهداء والمشاركة بالتظاهرات، مقرّرةً إرجاء الاحتفال.

يشار الى أنّ "ملكة الإحساس" من الداعمين الرئيسيين لمطالب الشعب اللبناني ومن المؤيدين للثورة والانتفاضة التي شهدها لبنان في الأسبوعين الأخيرين.


MISS 3