مصر: إكتشاف تماثيل نادرة في سقارة و250 تابوتاً خشبياً

15 : 31

اكتشفت بعثة أثرية مصرية تعمل في جبانة الحيوانات المقدسة (البوباسطيون) في منطقة آثار سقارة خبيئة نادرة تضم عشرات التماثيل البرونزية كما عثرت على مجموعة كبيرة من التوابيت الخشبية الملونة تعود إلى العصر المتأخر، أي قرابة 500 عام قبل الميلاد.





وقالت وزارة السياحة والآثار المصرية الإثنين، إن الخبيئة تضم 150 تمثالاً من البرونز بأحجام مختلفة لعدد من المعبودات المصرية القديمة، منها أنوبيس وآمون مين وأوزير وإيزيس ونفرتوم وباستت وحتحور، إضافة إلى مجموعة من الأواني البرونزية الخاصة بطقوس المعبودة إيزيس، فضلاً عن تمثال برونزي للمهندس إيمحتب بدون رأس.




وأوضحت الوزارة، أن هذه "أول وأكبر خبيئة بالموقع تعود إلى العصر المتأخر"، عُثر عليها في موسم الحفائر الرابع للبعثة.

وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة مصطفى وزيري، إنه تمّ أيضاً اكتشاف مجموعة من آبار الدفن عثر في داخلها على 250 تابوتاً خشبياً ملوّناً من العصر المتأخر (قرابة 500 عام قبل الميلاد) مغلقة وفي داخلها مومياوات في حالة جيدة من الحفظ إضافة إلى مجموعة من التمائم وتماثيل خشبية بعضها مذهّب الوجه وصناديق خشبية ملونة.




وأضاف أن أعمال الحفر داخل أحد آبار الدفن المكتشفة أسفرت عن اكتشاف تابوت يحمل بردية بحالة جيدة من الحفظ طولها 9 أمتار ربما تحتوي على فصول من كتاب الموتى الذي يضم نحو 17 فصلاً، مشيراً إلى أنه تمّ نقل البردية إلى معامل الترميم في المتحف المصري في التحرير لدرسها ومعرفة ما تحتويه من نصوص.

وعثرت البعثة على تمثالين خشبيين ملونين بوجهين مذهبين في حالة جيدة من الحفظ، للإلهتين إيزيس ونفتيس في وضع النائحات، بالإضافة إلى العثور على دفنة من الدولة الحديثة (قرابة 1500 عام قبل الميلاد) فيها عدد من أدوات الزينة مثل مرآة من البرونز ومجموعة من الأساور والعقود والأقراط والمكاحل وأدوات من النحاس خاصة بالحياة اليومية.


وتستعد مصر لافتتاح متحفها الكبير قرب أهرامات الجيزة، الذي يجري العمل فيه منذ اعوام، في نهاية 2022 والذي سيضم آلاف القطع المعروضة للمرة الاولى، إضافة إلى مجموعة الملك الذهبي توت عنخ آمون الشهيرة.

MISS 3