بعد إحالتها على التفتيش القضائي تستمر النائبة العامة الإستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون في التغريد خارج سرب الإلتزام بأبسط المعايير القضائية والإحترام بين القضاة، متخطية في لغة التخاطب مع زملاء أعلى منها في السلك الإحترام وروح الزمالة وهيبة الشخصية القضائية، مستخدمة تعابير تهجمية تناولت فيها رئيس التفتيش القضائي القاضي بركان سعد ومدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات، الذي وصف حالتها بالـ»بارانويا» المرض الذي يعرف بجنون الارتياب.
فقد نشرت عون صباح امس تغريدة كشفت فيها مصير التحقيق في ملف «القرض الحسن»، فكتبت: «صباح الخير يا أحبة وللذين بيكرهوني كمان. ما عندي شي شخصي ضد احد. ومتل ما وعدتكم سأكمل الجردة امانة لضميري وقسمي. لكن الى كل من سأل عن القرض الحسن. الملف تم البت به عند مدعي عام التمييز وهو حفظه. اذا أراد فتحه مجدداً انا مستعدة. لكن حتى الآن ما عندي في الملف ادلة كافية عن تبييض اموال».
وكانت قبل ذلك كتبت: «كما وعدتك يا رئيس التفتيش ومن وراءه في القضاء وهو معروف ان الجردة ستطول: يا عمي ما استحيتوا لمّن جهاز أمني عطل اشارة قاضي بإحضار مشتبه به في سرقة العصر ملاحق في 5 دول دون ان تحركوا ساكناً. لانه مطلوب منكم حماية هذا الشخص. ومطلوب ملاحقة القاضي الوحيد الذي تجرأ على فتح ملفات.
وقبلها كتبت: «يا رئيس هيئة التفتيش فيك تقلي ليش ما احلت الى التأديب يللي لفلف ملف الصيارفة وأحد المصارف يلي منيّم ملف هدى سلوم منذ اكثر من ٣ سنوات، وملف الضباط منذ سنتين ويللي حاول منعي من الاستمرار في ملف مكتف. والقصص تطول لا لن اسكت والجردة ستطول. ليس هذا هو القضاء الذي يستأهله اللبنانيون».
ويبدو أن سلسلة تغريدات القاضية عون لا تنتهي.
