"إنستغرام"...حسابات الأبناء تحت الرقابة

02 : 00

أعلنت شبكة "إنستغرام" الاجتماعية عن إضافة ميزات جديدة إلى أداة الرقابة الأبوية تتيح للأهل أو لممثلين قانونيين الإشراف بشكل مباشر أكثر على أنشطة أبنائهم القصر.

وباتت الميزة الجديدة توفّر للأهل وأولياء الأمور إمكان إرسال دعوات إلى المراهقين الصغار يعرضون فيها عليهم مراقبة حساباتهم. وينبغي على المراهقين قبول الطلب لتفعيل الأداة. وكانت إمكانية تشغيل الرقابة الأبوية محصورة قبل اليوم بالمراهقين أصحاب الحسابات، وهو خيار متاح منذ آذار في الولايات المتحدة.

وقالت مسؤولة برامج الشؤون العامة في مجموعة "Meta" الشركة الأم لـ"فيسبوك" و"إنستغرام" في فرنسا كلوتيلد بريان: "إنه من المهم جداً بالنسبة لنا تطوير أدوات تحترم خصوصية الشباب واستقلاليتهم، مع إشراك الأهل في التجربة في الوقت عينه".

وستمكّن الأداة الجديدة الأهل من تقييد وقت الشاشة من خلال تحديد حدود استخدام التطبيق اليومية من 15 دقيقة إلى ساعتين أو من خلال جدولة فترات الراحة. كذلك يمكن للشباب إبلاغ والديهم أو ممثليهم القانونيين إذا كانوا عرضة لمحتوى لا يتوافق مع قواعد "إنستغرام" كالتحريض على الكراهية أو العنف، والعُري، وسوى ذلك. ويستطيع الأهل والأوصياء ولوج قائمة الاتصال الخاصة بأولادهم على "إنستغرام"، والاطلاع تالياً على هويات متابعيهم أو على قائمة الأشخاص الذين يتابعهم الأبناء.

ومن المقرر أن تتوافر هذه الميزات بحلول نهاية شهر حزيران في فرنسا وألمانيا وبريطانيا وايرلندا واليابان وكندا وأستراليا وكذلك في الولايات المتحدة، على أن تصبح متاحة في بقية العالم بحلول نهاية السنة الجارية.

بات في الإمكان أيضاً الاتصال من "إنستغرام" بمركز معلومات أسَري يوفر نصائح من خبراء ومعلومات تتعلق بالإشراف. وكانت النسخة الأولى من هذه المنصة أطلقت في آذار الفائت وخصصت للمستخدمين الأميركيين.


MISS 3