أعلنت الشرطة الاسرائيلية الخميس انها انهت تحقيقا داخليا بشأن تدخلها خلال تشييع الصحافية شيرين ابو عاقلة، التي اغتيلت في الضفة الغربية المحتلة وأثارت مشاهد مهاجمة الشرطة الإسرائيلية لموكب تشييعها تنديدا واسعا في العالم، لكنها لم تكشف نتائج التحقيق.
وقال قائد الشرطة كوبي شبتاي بحسب البيان "قامت الشرطة، بناء على توجيهاتي بالتحقيق لتقييم عمل قوات الشرطة على الأرض من أجل استخلاص النتائج وتحسين السلوك العملياتي في هذا النوع من الأحداث".
وأضاف "من المستحيل أن نبقى غير مبالين بهذه الصور القاسية ويجب أن نحقق فيها"، من دون اعطاء مزيد من التفاصيل.
من جهته قال انطون أبو عاقلة، شقيق شيرين، لوكالة فرانس برس "سمعنا عن تقرير الشرطة ولا يهمنا ما تقوله اسرائيل. كل شيء كان واضحاً من الصور".
وأكد أن "أفراد الشرطة هم المعتدون على حاملي النعش ويحاولون التغطية على افعالهم واخطائهم. لم يخرج احد خارج المستشفى هم الذين دخلوا الى المستشفى واعتدوا على المشيعين".
وتابع أبو عاقلة أن "اي كلام تقوله الشرطة او قوات الاحتلال ليس له مصداقية. فقد غيروا روايتهم عدة مرات منذ أول يوم لاغتيالها"، مؤكدا "هم وراء عملية اغتيالها".
ويؤكد الفلسطينيون أن الرصاصة التي قتلت شيرين أطلقها جندي اسرائيلي ورفضوا طلب الجانب الإسرائيلي إجراء تحقيق مشترك في مقتلها، مؤكدين أن كل "المؤشرات والدلائل والشهود تؤكد اغتيالها من وحدات خاصة إسرائيلية".
في المقابل تقول اسرائيل إنها تحقق في الوقائع.
