النائب جنبلاط: الواقع المؤلم يتطلب رئيساً إصلاحياً للحكومة

15 : 25

رأى رئيس كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط ان "المرحلة القاسية التي يمر بها لبنان اليوم تتطلب حكومة اصلاحية ومنتجة خارج التنازع السياسي وبدع الثلث المعطّل لطرف او الوزارات المحسومة لفريق آخر، وقادرة على التواصل مع المجتمعين العربي والدولي".



معتبراً ان "الواقع المؤلم الذي يعيشه اللبنانيون لا ينبغي توقفه عند بعض الشكليات والأسماء، بقدر المواصفات المطلوبة لأي رئيس يُكّلف تكون على رأس اولوياته الخطط الاصلاحية المطلوبة والمسار التفاوضي مع صندوق النقد الدولي، وينأى بنفسه عن الغرق في زواريب السياسات المصلحية او الحسابات الشخصية التي لطالما ارهقت البلد وقضت على طموحات ابنائه ومستقبل شبابه ودمّرت المؤسسات".




كلام جنبلاط كان خلال لقاءات السبت في قصر المختارة حيث التقى جمعيات تجارية ومجالس بلدية ناقشت معه آفاق المرحلة في ظل الازمات الخانقة التي تلقى على كاهل المواطنين، مجدداً الدعوة الى "عدم تضييع الأوقات وهدر الفرص، والانصراف الى المعالجات المعيشية والاقتصادية والاجتماعية والنقدية، بعد بلوغ الأمنين الغذائي والصحي للمواطنين مراحله الخطرة".




وعرض جنبلاط مع وفد ضم: جمعية تجار الشوف برئاسة ايلي نخلة، واللجان التجارية في اقليم الخروب والمناصف والعرقوب وبقعاتا وبعقلين مطالب من شأنها التخفيف من وطأة المعاناة الكبيرة للتجار راهنا، وفي المقدمة غياب التيار الكهربائي وانقطاع المياه مع بداية فصل الصيف وحاجتهما الحيوية. وفي هذا الإطار طالب وفد التجار "تفعيل محطة رشميا للكهرباء وتوفير مشروع الطاقة الشمسية لمحطات الخزانات من مياه الباروك لتغذية القرى، اضافة الى وضع خطة لوصول النقل المشترك لتخفيف العبء عن انتقال المواطنين وبينهم الموظفون الى مراكز عملهم". وشارك في اللقاء نواب اللقاء الديمقراطي: أكرم شهيب، هادي ابو الحسن ووائل ابو فاعور، ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب.



كذلك عرض جنبلاط مواضيع تخص الكهرباء والمياه وحاجات القرى مع مجالس بلدية من منطقة الجبل، وقضايا اجتماعية واهلية مع وفد من مشايخ وفاعليات من حاصبيا، ومسائل تربوية مع ادارات مراكز بينها وفد من بلدة قنيا في عكار. كما طرح وفد من الهيئة الادارية لنادي "كترمايا الثقافي الاجتماعي" برئاسة عماد عبد الرحيم على النائب جنبلاط انشطة لتفعيل العمل الشبابي. 

MISS 3