هنّأ نائبُ رئيس الاتّحاد العماليّ العام حسن فقيه الرئيس نجيب ميقاتي بإعادة تكليفه لتشكيل الحكومة العتيدة، مُعتبراً أنّه "الشخصيّة المُتّزنة والمرنة".
ورأى أنّ "رجال الدّولة يبرزون في اللحظات المصيريّة التي يعيشُها الوطن بتصدّيهم للمشاكل والازمات التي يُعاني منها اللبنانيون نتيجة الأوضاع الإقليميّة والأزمات، ناهيك عن المناكفات الداخليّة والصّراعات والمحاصصات".
واعتبر أنّ "قبول الرئيس ميقاتي التكليف يعني الاستمرار في مواجهة الأوضاع الاقتصاديّة والمعيشيّة ومتابعة المفاوضات مع البنك الدوليّ للوصول إلى نتائجَ تحفظُ حقوقَ لبنان وتُعزّز الوضع الاجتماعيّ المعيشيّ لجهة إعادة مشاريع توليد الطاقة الكهربائيّة ومواجهة القضايا كافّةً التي تهمُّ المواطنين وخصوصاً العمال إضافةً إلى الموظفين وذوي الدخل المحدود".
وقال: "سنتقدّم في الاتحاد العمالي العام بورقتنا الاجتماعية المطلبيّة وسنتابعها في لقائنا المرتقب معه، ونتمنّى أن يولي مسألة تثبيت سعر الصرف الأولويّة المُطلقة، إضافةً إلى مسألة إعادة أموال المودعين وتوفير الطحين والأدوية والضمان الاجتماعيّ".
واعلن ان "الاتحاد سيكون في حال استنفارٍ للمساعدة في كلّ ما من شأنه أن يُنقِذَ الوضع المتردي"، متمنّياً عبور هذه المرحلة قبل بلوغ الاستحقاق الرئاسي.
