أقلعت رحلة فضائية لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) هي الأولى لها من موقع تجاري خارج الولايات المتحدة وتحديداً من منطقة آوتباك النائية والقاحلة في أستراليا، مما شكّل لحظة "تاريخية" لقطاع الفضاء الأسترالي.
والرحلة هي الأولى من ثلاث رحلات من المقرر الاقلاع فيها من مركز أرنهايم الفضائي في شمال أستراليا. وانطلق الصاروخ الذي يحمل تلسكوباً فضائياً صغيراً وُصِف بالـ"ميني هابل" من القاعدة ليصل إلى ارتفاع 350 كيلومتراً. ووصف الرئيس التنفيذي لشركة "إكواتوريال لونش أستراليا" مايكل جونز إقلاع الصاروخ بـ"اللحظة التاريخية".
وكان انطلاق صاروخ شبه المداري هذا أرجئ مرات عدة بسبب الأمطار والرياح، وتهدف مهمته إلى درس الأشعة السينية المنبعثة من نجمَي "ألفا سنتوري" (أ) و (ب) اللذين يشكلان معاً نجماً ثنائياً. ويفترض أن يتولى المسبار الذي يطلقه الصاروخ بعد وصوله إلى ذروته تسجيل البيانات المتعلقة بالنجم الثنائي قبل أن يهبط إلى الأرض بواسطة مظلة.
واعتبرت "ناسا" أن مهمة المسبار توفر معلومات فريدة عن أنظمة شمسية أخرى وفرصاً جديدة للعلماء.
