سيصبح التقاط الصور من تحت تنانير النساء من دون علمهن المعروف بـ"أبسكرتينغ" جرماً في ألمانيا، حسب ما أعلنت الحكومة أمس بعد أشهر على إقرار قانون مماثل في بريطانيا. وأعلن الناطق باسم الحكومة شتيفن سيبرت خلال مؤتمر صحافي "التقاط الصور وتصوير أشرطة لأجزاء حميمية لأشخاص آخرين من تحت ملابسهم غير مسموح بهما"، مضيفاً أنّ "مجرد التقاط صورة من هذا النوع سيصبح جرماً وكذلك تشاركها". وينبغي على البرلمان الألماني الموافقة على المشروع ليصبح قانوناً. وسيمنع كذلك التقاط صور لقورات الصدر من دون علم الأشخاص على ما جاء في مشروع القانون. وحتى الآن كانت هذه الممارسة تعتبر جرماً فقط عندما يقوم المخالف بملامسة الضحية ومضايقتها.
لكن منذ العام 2015 يمكن فرض عقوبات أقسى وحتى أحكام بالسجن قد تصل إلى سنتين، لنشر صور قد تضر كثيراً بسمعة الأشخاص. وأصبحت ظاهرة "أبسكرتينغ" منتشرة أكثر في السنوات الأخيرة بسبب صغر الكاميرات المتوافرة.
وتبث هذه الصور والمشاهد عبر الانترنت ولا سيما المنصات الإباحية من دون موافقة الأشخاص المعنيين.
ورأت وزيرة العدل كريستين لامبريخت ان "تصوير النساء من تحت التنانير أو تصوير تقويرة الصدر يشكل انتهاكاً مهيناً وتعدياً على الخصوصية".
