تْغيَّر الجَوّ بْ آخر حْزيران
وْشَوَّب الْبحر وناقصو… مْكيِّفْ
شمس الضهر تضحك بِدون سْنان
والْبحر حامل لِيفتو… وعرقان
والموج يرغي… والهوا يْليِّف…
وْكان البحر- قدّ البحر - زهقان
وْوقت اللي شاف النهر بالبستان
لابس تياب الصيف… ومْكيِّف
قلّو البحر: «مِنَّك أنا زعلان
بْعلمي الساحل والجبل جيران
والجار جارو لازم يْضيِّف…
ليْش بْتِجي عَ الساحل تْشتّي
وْممنوع أُطلع عَ الجبل صَيِّف؟».