رفض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم الإثنين، تأييد أي من المرشحين الذين يتنافسون على خلافته، قائلاً إنّه لا يريد إلحاق الضّرر بفرص أي مرشح عبر تقديم دعمه له.
كلام جونسون جاء في خلال ظهوره الإعلامي الأول منذ إعلانه الأسبوع الماضي أنه سيتنحى عن منصبه بعد انهيار حكومته من الداخل بسبب سلسلة من الفضائح.
وسيجري في وقت لاحق اليوم، تحديد قواعد انتخاب الزعيم الجديد لحزب المحافظين، بهدف اختيار خليفة لجونسون بحلول أيلول المقبل.
ومن الممكن أن تنصّ إحدى هذه القواعد على ضرورة أن يحظى أي مرشح بتأييد نحو 30 عضواً في البرلمان قبل بدء التصويت هذا الأسبوع لتقليص عدد المرشحين إلى اثنين.
وبعد ذلك سيشارك نحو 200 ألف من أعضاء الحزب، في اختيار زعيمه الذي سيشغل منصب رئيس الوزراء من بين المرشحَين النهائييَن، وذلك بعد أسابيع من الدعاية الانتخابية في مختلف أنحاء البلاد.
واليوم ارتفع الى أحد عشر عدد المتنافسين على المنصب، بعدما انضمت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس إلى سباق رئاسة الحكومة.
ووعدت تراس، في حال فوزها بمنصب رئيسة الحكومة، بالعمل على خفض الضرائب من اليوم الأول، لمساعدة الناس على مواجهة تكاليف المعيشة، مع مواصلة السياسة الحازمة ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكان وزير المالية السابق ريشي سوناك أول متقدم بارز لشغل المنصب، وهو ما دفع منافسيه، الى مهاجمة سياسته الاقتصادية والتعهد بخفض الضرائب.
ومن بين المرشحين الآخرين لمنصب رئيس الحكومة البريطانية، المدعية العامة سويلا برافرمان، ووزير الصحة السابق جيريمي هانت، ووزير الصحة والمالية السابق ساجيد جاويد ووزير النقل جرانت شابس.
