الراعي في دارة الياس الخازن

19 : 55

لبّى البطريرك المارونيّ مار بشارة بطرس الرّاعي دعوةَ الشّيخ الياس سمير الخازن لترؤُّس الذبيحة الإلهيَّة في مُناسبة مرور سنةٍ على غياب والدِه الشيخ سمير الياس الخازن، في كنيسة السّيّدة في عجلتون التّابعة لوقف آل الخازن.


إستهلَّ الراعي الزيارةَ بإعادة تكريس الكنيسة في احتفالٍ حاشدٍ، حضره إلى جانب صاحب الدّعوة والعائلة، عددٌ من نوّاب  المنطقة ومن رؤساء البلديّات والمخاتير والقضاة والأمنيّين.


تبعت الاحتفال ذبيحة إلهيّة تخلّلتها كلماتٌ، شدّدت على عمق العلاقة بين آل الخازن في عجلتون والبطريركيّة المارونيّة، وأهميّة هذه الزيارة التاريخيّة في التوقيت والمضمون، حيث أعاد البطريرك تكريسَ هذه الكنيسة المميّزة، وهي أقدم كنائس كسروان التي شُيِّدت عام 1647 وتحتضنُ جثمان البطريرك طوبيا الخازن، كما وتشهدُ على عمق العلاقة بين بكركي و حرّاسها من آل الخازن في عجلتون.


وشكر الشّيخ الياس سمير الخازن البطريرك على تلبية الدعوة، وشدّد على وقوف العائلة الدائم إلى جانب مواقف البطريركيّة المارونيّة وسيّدها ودعمها، مُشيداً  بالعلاقة الوطيدة التي تربطُ عائلةَ الخازن والبطريركيّة والبطريرك، مُؤكّداً عدم التخلّي عن حماية بكركي وحراستها في مختلف الظروف.


واستبقى الشيخ الياس البطريرك والوفدَ المُرافق والحاضرين على مأدبة عشاء في دارته في عجلتون، لم تخلُ من كلامٍ في السياسة والأوضاع التي آلت إليها البلاد، ودور بيت آل الخازن في الوقوف إلى جانب الناس في مختلف الظروف.

MISS 3