أعلنت شركة "تي. جي. إس" الأميركيّة النروجيّة للخدمات الجيوفيزيائيّة والتي يُطالبها مُتضرّرو انفجار مرفأ بيروت بتعويضاتٍ قدرها ربع مليار دولار، أنها غير مسؤولة عن الكارثة.
وأكدت أنّها على علمٍ بالدّعوى القضائيّة ضدّها أمام محكمة في ولاية تكساس والتي تقدّم بها 9 أميركيّين، لكنها قالت إنها لم تتبلغ رسمياً بالشكوى.
وجاء في البيان الذي أصدرته الشركة:
"ننفي صحّة كلّ المزاعم المدرجة في الدعوى ونعتزم الدفاع بقوة عن هذه المسألة في المحكمة"، وتملك المجموعة شركة "سبكتروم جيو" للمسح الزلزاليّ التي استأجرت منذ عقد من الزمن سفينة "روسوس" التي أقلت شحنة نيترات الأمونيوم قبل إفراغ حمولتها في مرفأ بيروت حيث انفجرت في الرابع من آب 2020.
وأعلنت منظمة "المحاسبة الآن" التي تعرّف عن نفسها بأنّها مؤسّسة سويسريّة تعملُ على دعم المجتمع المدنيّ اللبنانيّ لوضع حدّ لثقافة إفلات المسؤولين من العقاب، تقديم الشكوى في وقتٍ سابق هذا الأسبوع في تكساس. وبحسب المنظمة فإنّ شركة "سبكتروم" "أبرمت سلسلةً من العقود المربحة للغاية، إنّما المريبة مع وزارة الطاقة في لبنان "لنقل معدّاتٍ تُستَخدم في المسح الزلزاليّ، ويُعتقد أنها كانت في طريقها إلى الأردن على متن السفينة "روسوس".
وفي بيانها، أعلنت مجموعة "تي. جي. إس" الأميركية - النروجية أنها أجرت تحقيقاً شاملاً لملابسات دخول "روسوس" مرفأ بيروت، خلُص إلى أنّ "سبكتروم" غير مسؤولة عن الانفجار، مشددةً على "ثقتها بأنها ستكون الرابحة في هذه القضية".
