لِحُسْنكِ، ما العنفوانُ؟ انحنيتُ
فكلُّ ترابٍ، مَسَسْتِ، جَبينْ
كقطرة طَلٍّ على الزهر ولهى
انهمرتِ بقلبي الوحيدِ الحزينْ
جُبِلتُ من الطين، عفوَ الترابِ،
وأنتِ من الفلِّ والياسمينْ
دمي شمعدانكِ يا شعلةً
تضيءُ إلى أبد الآبدينْ
إلهي، وحسبي بزوغُ سناكَ
وفيضُ نداكَ على العاشقينْ
فلا تَعِدَنِّي بماءٍ وخمرٍ
وشهدٍ مصفَّى وحُورٍ وعِينْ...