أدانت محكمةٌ فدراليّةٌ أميركيّةٌ المستشارَ السّابق للرئيس الأميركيّ السّابق دونالد ترامب، ستيف بانون، بتهمة عرقلة تحقيق الكونغرس بعد رفضه التّعاونَ مع لجنة التّحقيق في اقتحام مبنى الكابيتول.
واجتمعت هيئةُ المحلفين في محكمةٍ فدراليّة بواشنطن لنحو ثلاث ساعاتٍ، الجمعة، وتوصّلت إلى أنّه مذنبٌ في التّهمتَين الموجَّهتَين له، وهو يُواجِهُ عقوبةَ السّجن ما بين شهرٍ وسنةٍ لكلٍّ من هاتَين التّهمتَين.
وقال بانون للصّحافيّين بعد إصدار الحكم: "رُبّما نكونُ قد خسرنا معركة اليوم لكنّنا لن نخسرَ الحرب"، مُضيفاً "أنا أؤيّد ترامب والدُّستور".
وأشاد رئيسُ لجنة التّحقيق في اقتحام الكابيتول، بيني تومسون، ونائبة رئيس اللّجنة ليز تشيني، بقرار المحكمة باعتباره "انتصاراً لسيادةِ القانون".
وقالا في بيان: "مثلما يجب محاسبةُ كلّ شخصٍ مسؤولٍ عن أحداث 6 كانون الثّاني، فإنّ كلَّ مَن يُعرقل تحقيقَنا.. يجب أن يُواجِهَ العقوبات".
يُذكر أنّ بانون كان مديراً لحملة ترامب الانتخابيّة في 2016. وفي آب 2017، أُبعِد عن البيت الأبيض، لكنَّه ظلَّ قريباً من ترامب، وتحدَّث معه قبل يومٍ من هجوم أنصار ترامب على الكابيتول في 6 كانون الثاني 2021.
