أمضى وزير السياحة وليد نصار يوماً سياحياً في صيدا بدعوة من النائب الدكتور عبد الرحمن البزري، حيث جال على المعالم الأثرية والتاريخية البرية والبحرية وعلى المقاهي الشعبية والأحياء التراثية، في المدينة القديمة، مطلقاً برنامجاً سياحياً إنمائياً تراثياً ثقافياً مستداماً للمدينة بهدف جذب السيّاح، قائلاً إن: "صيدا تستأهل منا الكثير".
استهلّ نصار جولته بلقاء البزري في دارته في المدينة حيث جرى البحث في سبل تنشيط السياحة في المدينة التي تشتهر بالكثير من المواقع الأثرية والتاريخية وضرورة إدراجها على جدول اهتمام الوزارة لحثّ السيّاح على زيارتها والتجوال فيها وتالياً تنشيط الحركة الاقتصادية في ظل الأزمات المعيشية الخانقة حيث تشكل السياحة باب رزق لكثير من أبناء المدينة وأصحاب المحال التجارية.
بعد ذلك انتقل مع البزري الى قلعة صيدا البحرية ومن ثم قاما بجولة بحرية عبر المراكب حيث تفقّدا زيرة صيدا والحديقة المائية وعقدا مؤتمراً صحفياً في باب السراي في صيدا القديمة بمشاركة ممثل رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي نائبه ابراهيم البساط وبحضور أعضاء المجلس البلدي وجمعيات أهلية وأعضاء لجنة مهرجانات صيدا ومدراء مكاتب السياحة والسفر في المدينة. وأعلن نصار عن برنامج سياحي إنمائي تراثي ثقافي مستدام لمدينة صيدا يهدف إلى جذب السائح موضحاً أنّ "صيدا حرمت الكثير من الخدمات" داعياً "لفتح بيوت الضيافة المقفلة في المدينة" كاشفاً عن "خطة ستقوم بها وزارة السياحة مع بلدية المدينة بهذا الخصوص".
ثم انتقل الوزير مع البزري والبساط بجولة على معالم صيدا الدينية والتراثية في صيدا القديمة حيث استقبلوا بفرق السيف والترس، وفي ختام الجولة كانت زيارة للسيدة بهية الحريري والنائب الدكتور أسامه سعد.
