أشار بيان صادر عن السفارة الأوكرانية في بيروت انه "أثناء الاحتلال الروسي لأوكرانيا، تمت سرقة أكثر من 500.000 طن من الحبوب من مناطق خيرسون وزابورجيا وميكولايف المحتلة".
وأضاف البيان أنه "كانت هناك محاولات لنقل معظم هذه الحبوب إلى دول الشرق الأوسط، ومنها مصر وتركيا وسوريا، وسجلت محاولات لنقلها إلى لبنان.
وقد أثبتت وكالات إنفاذ القانون في أوكرانيا تورط 78 سفينة في النقل غير المشروع للحبوب الأوكرانية المسروقة. وفي الوقت نفسه، هذه اللائحة غير مكتملة ويتم تحديثها باستمرار. وقد ظهرت السفينة Laodicea في هذه اللائحة".
وتابع البيان انه "تم تأكيد حقائق التصدير غير القانوني للحبوب من أوكرانيا ليس فقط من قبل وكالات إنفاذ القانون، ولكن أيضاً في إطار التحقيقات الصحافية، وكذلك من خلال مبادرة دراسة القرصنة الروسية، وهي مجموعة من المسؤولين الحكوميين الأميركيين السابقين وخبراء التجارة الدولية في مجال الأمن القومي".
وأشارت السفارة الى رابط تقرير، يشير في الصفحة 18 إلى سفينة Laodicea التي تم تسجيلها في مدينة فيوديسيا في 4 تموز.
وختم بيان السفارة "اليوم، أصدر قاضي المحكمة الأوكرانية قراراً بشأن حجز السفينة Laodicea مع البضاعة المحمولة على متنها. بالإضافة إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن هذه السفينة تخضع لعقوبات الولايات المتحدة الأميركية وتخضع لقانون قيصر".
وأرفقت السفارة بيانها برابط تحقيق أجراه صحافيون في موقع Myrotvorets الذين حققوا في مسار السفينة من فيودوسيا إلى طرابلس.
وبحسب التحقيق الذي تحدثت عنه السفارة الأوكرانية في بيروت، يتبين ان السفينة LAODICEA حمّلت الشعير في فيودوسيا الأوكرانية واتجهت إلى طرطوس (ولاحقاً إلى ميناء طرابلس اللبناني).
ويضيف التحقيق، أنه بعد عودة السفينة إلى البحر الأسود، عملت LAODICEA وفقا للمخطط المعتاد، وأوقفت تشغيل نظام تتبع السفن AIS وتوجهت إلى ساحل القرم.
وبينما كان يتم تحميل LAODICEA في ميناء فيودوسيا، تم التقاط الصور ومقاطع الفيديو من قبل المدوّنين المحليين والسياح الذين دخلوا بشكل غير قانوني الى شبه جزيرة القرم، منتهكين حدود الدولة في أوكرانيا.
أيضا موقع القرم Realiy نشر صورة للسفينة LAODICEA في ميناء فيودوسيا في 15 تموز 2022.
وفقًا لمشروع SeaKrime ، تم تحميل ما يقرب من 10000 طن من الشعير على السفينة في فيودوسيا المحتلة.
ولاحقاً وصلت LAODICEA بالحبوب من فيودوسيا المحتلة إلى ميناء طرابلس اللبناني ورست فيه.
