المديرُ العام لمرفأ بيروت تناول الإصلاحات المُنجَزة

18 : 41

وقف المديرُ العام لمرفأ بيروت عمر عيتاني مع الموظّفين والعاملين في المرفأ، دقيقة صمتٍ على أرواح الشهداء، في حضور رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، واصفاً تفجير 4 آب "باليوم الأسود، الذي سيُسجَّل في تاريخ المرفأ"، وقال: "هذا اليوم لن تمحُوَه ذاكرتنا".


وعرض "التقدُّم في مسار العمل، الذي يعود إلى القرارات الجريئة التي اتخذت بعد التفجير، بتوجيهات وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حميّة، والتي ساهمت في الحفاظ على سير العمل وضمان ديمومة الأمن الغذائيّ".


وتطرّق إلى "سلسلة الاصلاحات التي تمّ تنفيذُها، وكانت المدخل لوقف عمليّة الانهيار التي ضربت المرفأ وستكونُ مستقبلاً شرطاً لازماً لتحقيق الاستقرار والتعافي الكامل".


وشكر لـ"الموظفين والعاملين في المرفأ جهودهم التي بذلوها، وتحديداً منذ 4 آب 2020، وتمسُّكهم وقناعتهم بقيامة هذا المرفق"، معتبراً أنّ "الإصلاحَ والتعافي يحتاجان إلى الصبر والعزيمة والشفافية"، مشيراً إلى أنّ "سياسة التراخي في الإدارات الماضية طويت إلى غير رجعة".


وشكر "الأجهزة الأمنية العاملة في المرفأ، وعلى رأسها الجيش، الذي كانت له اليد الطّولى بالتعاوُن مع الجيش الفرنسيّ في إزالة الرّدم والرُّكام"، منوهاً بـ"عمل المجلس الأعلى للدّفاع وتعاوُن كلّ الوزارات المعنيّة والأجهزة داخل المرفأ وخارجه على تنفيذ الخطّة الأمنيّة في سبيل السلامة العامّة وسلامة الموظّفين بسبب الانهيارات التي تتعرّضُ لها الأهراءات".


الأسمر

من جهته، أثنى الأسمر على "موقف عيتاني وجهوده، لا سيّما بعد الانفجار، إذ كان له دورٌ بدفع عجلة المرفأ واستعادة نشاطه بعد أسبوع واحد من التفجير"، وقال: "إذا كانت المؤشراتُ تدلُّ إلى أنَّ البلد قد يتَّجه نحو الأسوأ، إلا أن مرفأ بيروت، في المقابل، يسير نحو الأحسن".

MISS 3