أكد رئيس نادي هوبس الرياضي جاسم قانصوه انّ الاتحاد اللبناني لكرة السلة حريصٌ جداً على إكمال بطولة لبنان بشكل او بآخر، وقد حدّد تاريخ السابع من كانون الثاني المقبل موعداً جديداً لإستئنافها، موضحاً في حوار سريع مع "نداء الوطن" أنّ هدف الاندية إستمرار منافسات الدوري، "ونأمل ان تتشكل حكومة جديدة قريباً، ومعها قد تعود بارقة الأمل الى وطننا على الاقلّ ويتحسّن الوضعان الاقتصادي والمالي نسبياً".
وحول إحتمال إكمال البطولة باللاعبين اللبنانين فقط دون الأجانب، أقرّ قانصوه بأنّ هناك صعوبة بالغة في إبقاء اللاعب الأجنبي في صفوف أندية الدرجة الأولى لهذا الموسم لأسباب عدّة، في مقدّمها أنّ بعض هؤلاء اللاعبين قد تعاقد مع أندية خارجية، ناهيك عن صعوبة التحويلات المالية بالعملات الأجنبية الى الخارج، بالاضافة طبعاً الى غياب الراعي الرسمي للأندية.
أما إذا راوح الوضع مكانه وحان موعد انطلاق الدوري المحلّي، فهل ستُخاض المباريات بوجود الجمهور، أعرب قانصوه عن إعتقاده بأنّ لا مشكلة رئيسية بخصوص هذا الموضوع، خصوصاً أنّ قرار إتحاد اللعبة معروفٌ وهو حضور جمهور واحد في المباريات الرسمية.
وفي حال قرّر عددٌ من الأندية الإنسحاب من الدوري لاسبابٍ مالية قاهرة أو بسبب رحيل لاعبيها الأساسيين الى الخارج، فماذا يمكن أن يحدث في هذا الوضع؟ أجاب قانصوه: "بصراحة لا يمكنني أن أدخل بتفاصيل كلّ نادٍ ومشاكله وظروفه الخاصة، فالبعض لديه عقوده والتزاماته واستحقاقاته وديونه السابقة، لذا لا تجوز المقارنة بين نادٍ وآخر في هذه الحال، وكلّ ما أتمناه هو أن تزول هذه الغيمة السوداء من فوق سماء جميع الاندية واللعبة عموماً، علماً أنّ لبنان سبقَ ان إجتاز صعوبات جمّة في الماضي، من حروبٍ وأزمات وغيرها ونجح في تخطيها، "وواجبنا اليوم ألا نيأس وأن نقاتل بشتى الطرق والأساليب لكي تستمرّ لعبة كرة السلة".
وتابع قانصوه: "من المؤكّد أنّ ما بعد 17 تشرين الاول 2019 ليس كما قبله، فهناك أوضاعٌ جديدة في لبنان تغيّرت وطالت بمجملها كلّ المؤسسات، أكانت حكومية أو أهلية أو رياضية".
وختم قانصوه: "نادي هوبس ليست لديه مشاكل مطلقاً مع ايّ لاعب، وقد تفاهمتُ مع لاعبينا الأجانب، واجتمعتُ مع اللاعبين اللبنانيين ووضعتهم في الصورة المستقبلية، ونحن مستمرّون بخطوات واثقة وثابتة".
