تفاصيلُ جديدةٌ عن طعن سلمان رشدي.. شرطيّان لم يُحبطا الهجوم

10 : 35

كشف تقريرٌ إخباريّ تفاصيلَ جديدة متعلّقة بالهُجوم على الروائيّ سلمان رشدي الذي تعرّض لطعناتٍ عدّة بينما كان يستعد لإلقاء محاضرة في معهد تشوتاوكوا للآداب بغرب ولاية نيويورك يوم الجمعة، على يد هادي مطر البالغ من العمر 24 عاماً، والذي أسند إليه المدعي العام في مدينة تشوتاوكوا تهمة الشروع في القتل، أمس السبت.


وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن المهاجم اتّخذ خطواتٍ عدّة عمداً لوضع نفسه في مكانٍ يُمكّنه من إيذاء رشدي، بما في ذلك الحصول على تذكرةٍ للمشاركة في الحدث الذي كان من المقرّر أن يتحدّث فيه رشدي.


وذكر المدعي في مقاطعة تشوتاكوا، حيث وقع الهجوم، خلال محاكمة هادي مطر، السّبت، أنّه سافر بالحافلة إلى المقاطعة قبل يومٍ واحد على الأقل من الحادث، واشترى تذكرة للمحاضرة، الأربعاء.


وفي السياق، قال طبيبٌ شهد عمليّة الطعن إنّها وقعت على الرغم من وجود اثنَين من عناصر الشُّرطة في المكان، كانا يعملان على تأمين الحدث، لكنَّ الحشد الذي كان حاضراً هو من تدخَّل وأوقف المهاجم.


وذكر مارتن هاسكل وهو طبيبٌ من ولاية أوهايو أنّ "الجمهور هو الذي تمكّن من إخضاع المهاجم، وسرعان ما قام الشرطيان بتقييد يدَيْه".


ولفتَ إلى أن وجودَ عنصرَي الشّرطة لم يمنَعِ المُهاجم من الاعتداء على رشدي، بعدما ركض سريعاً نحو المنصة شاهراً سكينه، بدون أي عائقٍ.


وأكد متحدّثٌ باسم شُرطة نيويورك أنَّ عنصرَي الشُّرطة كانا موجودَين بالفعل في المكان، من أجل توفير الأمن للحدث، بناءً على طلب معهد تشوتاكوا.

MISS 3