منظّمة الصحّة تطلب اقتراح أسماء بديلة لجدري القرود

21 : 18

طلبت منظمة الصحة العالميّة، الثلثاء، مساعدة من الناس لاقتراح أسماء جديدة لمرض جدري القرود، لتخفيف الوصمة التي تترافقُ مع الاسم الحاليّ للمرض.


وأعربت المنظمة الأممية منذ أسابيعَ عن قلقها حيالَ اسم المرض الذي ظهرَ على الساحة العالميّة في أيّار الماضي.


ويُحذّر خبراء من أنَّ الاسم الحالي قد يُشكّل وصمةً، من جهة، لحيوانات القرود التي تلعبُ دوراً صغيراً في انتشاره، ولقارة أفريقيا من جهة أخرى والتي غالباً ما ترتبطُ بها هذه الحيوانات.


ففي البرازيل مثلاً، سُجّلت حالاتُ تهجّم أشخاصٍ على قرود، على خلفية الخوف من المرض.


وقالت المتحدثة باسم المنظمة فاضلة شعيب لصحافيين في جنيف: "نريدُ فعلاً أن نجدَ اسماً لا يكون وصمة"، مشيرةً إلى أنَّ مجال الاستشارات مفتوحٌ حالياً أمام الجميع عبر موقعٍ إلكترونيّ تابع لمنظّمة الصحّة العالميّة.


واستُخدِمَ مُصطلح جدري القرود، عندما رُصِدَ هذا الفيروس عام 1958 لدى قرود في مختبرٍ في الدنمارك، لكنّه اكتُشِفَ أيضاً لدى أنواعٍ أخرى من الحيوانات، خصوصاً القوارض.


وسجّلت أول إصابة بشريّة عام 1970 في جمهوريّة الكونغو الديمقراطيّة.


وتمّ تسجيل أكثر من 31 ألف إصابة مؤكّدة في العالم منذ مطلع 2022، وتوفي 12 مصاباً من بينهم، بحسب منظّمة الصحة العالميّة التي أعلنت في 23 تمّوز أعلى مستوى من التأهب، وهي حالة طوارئ للصحّة العامّة على مستوى دوليّ، لتعزيز مكافحة المرض.


وفيما يُمكن أن ينتقلَ الفيروس من الحيوان إلى الإنسان، يشدد خبراءُ المنظّمة على أنّ انتشاره يتسبب به الاتّصال الجسدي بين البشر.

MISS 3