"التيار الصدري" يُطالب بحلّ البرلمان: لن نترك حقّنا

02 : 00

خلال تظاهرة للصدريين في محيط البرلمان (أ ف ب)

دعا التيار الصدري أمس، وللمرة الثانية في أقل من شهر، أعلى سلطة قضائية في العراق، إلى حلّ البرلمان، في إطار ضغط على خصومه السياسيين، فيما يعيش العراق أزمة سياسية خانقة.

وفي خطبة الجمعة، التي أقيمت في ساحة محاذية للبرلمان العراقي، وألقاها المقرّب من مقتدى الصدر، مهنّد الموسوي، طالب المحكمة الإتحادية العليا، بحلّ البرلمان وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

وقال الموسوي مخاطباً القضاء: "إذا كان الحكم بيدكم والقانون تحت سلطتكم والدستور تحت انظاركم، تقررون ما تشاؤون" وتابع: "خذوها نصيحة مني، لن نترك حقنا ولو بعد حين".

ومن المقرر ان تعقد المحكمة الثلثاء المقبل جلسة للنظر في الدعوى المقدمة من أمين عام الكتلة الصدرية نصار الربيعي، حسبما أكد مصدر في المحكمة لـ"فرانس برس". وعلى رغم مرور عشرة أشهر على الانتخابات التشريعية، لا تزال القوى السياسية عاجزة عن الاتفاق على انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة. وارتفع منسوب التصعيد بين "التيار الصدري" و"الإطار التنسيقي" منذ أواخر تموز، مع تبادل الطرفين الضغط في الشارع وفي التصريحات، من دون أن تتطوّر الأمور إلى عنف.

وفيما يقيم الصدريّون منذ نحو شهر اعتصاماً داخل وحول مبنى مجلس النواب، يواصل أنصار "الإطار التنسيقي" الموالي لإيران منذ 12 آب اعتصاماً على طريق يؤدي إلى المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد. وفي 10 آب، طالب الصدر القضاء بحلّ البرلمان خلال أسبوع، لكن القضاء اعتبر في وقت لاحق أنه لا يملك هذه الصلاحية.


MISS 3