تجدُّد القصف على "زابوريجيا" وتحذيراتٌ من انتشار موادّ مشعّة

20 : 13

تراشقت أوكرانيا وروسيا مُجدّداً الاتّهامات بقصف محطّة زابوريجيا النّوويّة السّبت، في حين حذّرت الشّركة المشغّلة للمنشأة من مخاطر انتشار موادّ مُشعّة.


وتحتلُّ القُوّات الروسيّة هذه المحطّة الواقعة في الجنوب الأوكرانيّ منذُ بدء غزوها لأوكرانيا.


وتبادلت كييف وموسكو مراراً الاتّهامات بشنّ هجماتٍ جويّة على محيط المحطّة، وهي أكبر مُنشأة نوويّة في أوروبا تقعُ في مدينة إنرغودار.


وكشفت شركة "إنرغوأتوم" المشغّلة لها، السّبت، أنّ القوّات الروسيّة "قصفتها مرّات عدّة" في اليوم السابق.


وأصدرت وزارةُ الدّفاع الروسيّة من جانبها بياناً يدحض هذه المزاعم، وجاء فيه أنّ القوّات الأوكرانيّة هي المسؤولة عن وابلٍ من 17 قذيفةً استهدفت الموقع.


وكتبت "إنرغوأتوم" على "تلغرام" إنَّ "البنى التحتيَّة للمحطَّة تضرّرت بفعل القصف المتوالي. وهناك خطرٌ في تسرُّب الهيدروجين وانتشار موادّ مُشعّة، فضلاً عن ارتفاع خطر اندلاع حريق".


وقالت الشّركة إنّ المصنع، ومنذ ظهر السّبت، "يعملُ في ظلّ خطر انتهاك معايير السّلامة من الإشعاع والحرائق".


وصرَّحت وزارةُ الدّفاع الروسيّة من جهتها، أنّ القوّات الأوكرانيّة "قصفت موقع المحطّة 3 مرّات" من محيط بلدة مرهانيت المواجهة للمحطّة على الضفّة المقابلة لنهر دنيبر.


واتّهمت الوزارة في بيانها كييف بممارسة "إرهاب نوويّ"، مشيرةً إلى أنَّ القذائف سقطت بالقرب من مواقع يُخَزَّن فيها وقود نووي ومخلّفات إشعاعية، لكنّها شدّدت على أنَّ مستويات الإشعاع في المحطة "تبقى طبيعية".

MISS 3