جنوح سفينة شحن قبالة ساحل جبل طارق يؤدّي إلى تسرّب نفطيّ

19 : 56

أدّى اصطدام سفينة شحنٍ بناقلة للغاز الطبيعيّ المسال قبالة ساحل جبل طارق إلى جنوحها وتسرُّب زيت الوقود منها، وفق ما أفادت حكومةُ المنطقة الصغيرة التّابعة للتاج البريطانيّ.


ولا تزالُ سفينةُ الشّحن "أو أس 35" جانحة في خليج جبل طارق منذُ حادث الاصطدام في وقتٍ مُتأخّر الاثنين، في المنطقة الواقعة في الطّرف الجنوبيّ لشبه جزيرة ايبيريا.


ولم يُصَب أحد من أفراد طاقم السّفينة حيثُ تمَّ إجلاءُ 24 شخصاً منهم، كما وتمّ وضعُ حاجزٍ عائمٍ يستخدمُ لاحتواء بقعة زيت الوقود في منطقة التصادُم.


وقالت حكومةُ جبل طارق، في بيان: "أكّدت هيئةُ موانئ جبل طارق حصول تسرُّبٍ لزيت الوقود الثقيل وقد امتدّت كميّةٌ صغيرةٌ منهُ فقط خارج محيط الحاجز"، مضيفةً أنّ التسرُّب "تحت السَّيطرة بشكلٍ كامل".


وأشارَ البيان إلى أنّ "الأولويَّة هي لجمع الوقود العائم الذي خرجَ عن نطاق الحاجز العائم وكذلك الذي ظلّ مُحتَجزاً داخله".


ووقعَ الاصطدامُ عندما كانت سفينةُ الشّحن تتهيَّأ للخروج من خليج جبل طارق، ولم تتعرَّض ناقلةُ الغاز لأضرارٍ كبيرة.


وأغلقَ ميناء جبل طارق المُزدحم في الغالب منذُ وقوع الحادث.


وتبلُغ مساحةُ منطقة جبل طارق 6,8 كيلومتر مربّع فقط، وهي تطلُّ على المدخل الوحيد للبحر الأبيض المتوسّط من المحيط الأطلسيّ، ما يجعلُها على خطّ الشّحن إلى الشّرق الأوسط عبر قناة السويس.

MISS 3