دبلوماسيون إيرانيون يحرقون وثائق قبيل مغادرتهم ألبانيا

11 : 08

أحرق دبلوماسيون إيرانيون وثائق في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس، قبل ساعات من مغادرتهم ألبانيا، وذلك بعدما قطعت الأخيرة العلاقات الدبلوماسية مع إيران، متهمة إياها بشن هجوم إلكتروني في تموز الماضي.



ورأى شاهد من وكالة "رويترز" رجلاً داخل السفارة الإيرانية في تيرانا وهو يلقي أوراقاً في برميل صدئ، بينما أضاء اللهب جدران السفارة المكونة من ثلاثة طوابق.



وبدت الأجواء هادئة صباح اليوم خارج السفارة الواقعة على بعد 200 متر فقط من مكتب رئيس الوزراء الألباني.



وشوهدت سيارة من طراز "أودي" سوداء اللون، تحمل لوحات دبلوماسية ونوافذها داكنة وهي تدخل وتخرج، بينما كان ضابط شرطة يحرس المدخل.


وكان رئيس الوزراء الألباني إيدي راما، قال في خطاب مصوّر نادر، أمس الأربعاء، إنه أمر الدبلوماسيين والموظفين الإيرانيين بإغلاق السفارة ومغادرة البلاد في غضون 24 ساعة.


وذكر راما أن الهجوم الإلكتروني "هدد بشل الخدمات العامة ومحو الأنظمة الرقمية واختراق سجلات الدولة وسرقة المراسلات الإلكترونية الداخلية الحكومية، وإثارة الفوضى والانفلات الأمني في البلاد".



وألقت واشنطن، أقرب حلفاء ألبانيا، باللوم أيضاً على إيران في الهجوم ووعدت "باتخاذ المزيد من الإجراءات لمحاسبة إيران على الأفعال التي تهدد أمن دولة حليفة للولايات المتحدة".


ونددت طهران بشدة بقرار تيرانا قطع العلاقات الدبلوماسية، ووصفت مبررات ألبانيا لهذه الخطوة بأنها "ادعاءات لا أساس لها من الصحة".


MISS 3