شينكر: الترسيم والحرب والسلم في ملعب حزب الله

22 : 34

أعلن مساعد وزير خارجية الولايات المتحدة السابق للشرق الأدنى ديفيد شينكر، أن ملف ترسيم الحدود البحرية ليس في يد الدولة اللبنانية، بل في يد حزب الله.


وقال شينكر: "لا أعرف ما هي العلاقة بين الاتفاق النووي وملف الترسيم، اعتقد ان الامور في نهاية المطاف تعود لحزب الله، هل هذا الاتفاق مناسب له ام لا؟ هذه المجموعة غير الشرعية هي من ستقرر عن البلاد، لكن لا اعتقد ان هناك علاقة بين الاتفاق النووي وترسيم الحدود".


وأكد شينكر ان احتمال الحرب وارد مع الاتفاق النووي ومن دونه.

وتابع: "هناك اعلان عن تأجيل ضخ الغاز من كاريش لأسباب تقنية بحسب الاسرائيليين. وأتوقع ان يسيروا قدما في التنقيب مع او من دون اتفاق مع الاميركيين في تشرين الاول. ولكن مرة جديدة قرار السلم والحرب لا يعود للحكومة اللبنانية، بل لحزب الله الذي يتصرف كقوة سيادية فإذاً هو من سيتخذ القرار. إذا كان يعتبر حسن نصر الله ان استخراج اسرائيل للغاز من كاريش هو استفزاز فمن الممكن ان تنشب حرب. وبرأيي ليس هذا ما يريده حزب الله الآن".


ورداً على سؤال حول الرابط بين ترسيم الحدود واتفاق الفيول والكهرباء، رأى شينكر ان "الامر يتعلق بالحكومة اللبنانية وتنفيذ الاصلاحات المطلوبة في قطاع الكهرباء من البنك الدولي وهذا ما لم ولن يحصل في القريب العاجل". 

MISS 3