إطلاق الموقوفين الأربعة في جونية رغم رفض القاضية عون

01 : 00

جونية في قلب الحدث، والمدينة كانت أمس مسرحاً لاحداث تسارعت بشكل دراماتيكي بعدما اوقف الجيش في منطقة صربا أربعة أشخاص، "لإقدامهم على إحراق الإطارات في المنطقة ومحاولة قطع الأوتوستراد بها"، قبل ان يتمّ نقل الموقوفين الى مخفر الدرك في سراي جونية، فاعتصم الاهالي أمام مبنى السراي، مطالبين بإطلاق أبنائهم، فحملوا اليافطات وأطلقوا الشعارات المنددة بهذا التوقيف، وقرعوا على الطناجر وعلى البوابة الأساسية للسراي.

وسرعان ما ترجم الاهالي والمحتجون تصعيدهم على الارض فقطعوا المسلكين الشرقي والغربي للأوتوستراد ما تسبب بزحمة سير خانقة على الطريق الساحلي في كسروان. ثم وصل نقيب المحامين في بيروت ملحم خلف إلى سراي جونية والتقى الموقوفين، وقال: "نحن نقف عند مبدأ قانوني أن التوقيف الاحترازي ليس بعقوبة ولا يمكن تحويله الى عقوبة، ولا يحق لنا أن نقول أكثر من ذلك. أنا لست قاضياً، وإنما احترم قراره". ومساء تمّ إطلاق الموقوفين الاربعة من سراي جونية، وهم: إيلي هيكل، جيلبير عسيلي، كارلوس زغيب وجاد بوناصر الدين.

وأعطى النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات إشارته بترك الموقوفين الأربعة في جونية رغم رفض القاضية غادة عون تركهم.


MISS 3