مايز عبيد

مهرجان

"طرابلس للأفلام" ينطلق بنسخته التاسعة

23 أيلول 2022

02 : 01

تحت عنوان "ستيل رولينغ – بلومينغ"، إفتتح مساء أمس في "مركز العزم الثقافي- بيت الفن" في الميناء طرابلس، "مهرجان طرابلس للأفلام" بنسخته التاسعة بدعوة من اللجنة المنظمة ويستمر حتى التاسع والعشرين من الجاري، بحضور السيد جيسون سميس كممثل عن السفارة الأميركية في بيروت ورؤساء اتحادات بلديات، رؤساء بلديات، وفاعليات مختلفة وفنانين ومخرجين من لبنان والعالم العربي وصحافيين ومهتمين.

تجمّع الحضور قُبيل الافتتاح الرسمي للمهرجان لالتقاط الصور عند السجادة الحمراء وحول زاوية "سينما هوليود" بهدف استذكار صالات السينما التراثية في طرابلس. وطرحت الصحافة أسئلتها عن المهرجان على منظّمي الحدث وعلى الشخصيات الفنية والثقافية المشاركة، حيث أكّد الجميع أهمية دور هذا الحدث الفني في الحفاظ على الثقافة السينمائية في طرابلس واستعادة الدور الفني والثقافي للمدينة.

بعدها، انطلق المهرجان رسمياً بالنشيد الوطني اللبناني، ورحب عريف الحفل طنوس اسكندر بالحضور لافتاً إلى أهمية دور المهرجان في طرابلس هذه المدينة العريقة.






خلاط: المهرجان فسحة أمل


ورحّب مؤسس ومنظم المهرجان الياس خلاط بالحضور وشكر في كلمته الداعمين من السفارة الأميركية والإتحاد الأوروبي وباقي الممولين، مؤكداً أن المهرجان فسحة أمل في هذه الظروف وأثبت حضوره وحضور طرابلس على منصة المهرجانات العالمية.

بعدها، عرّف المدير الشريك للمهرجان غسان خوجة بأعضاء لجان تحكيم الفئات الثلاث للأفلام المشاركة، و تضم فئة الأفلام الروائية الطويلة كلاً من الممثل والكاتب جورج خباز، المخرج ميشال كمون والمخرجة والمنتجة الفلسطينية مي عوده. وعن فئة الأفلام الوثائقية: المخرجة مورييل أبو الروس، الممثلة والاعلامية ماري تيريز معلوف والمخرج الاردني محمود المسّاد. أمّا لجنة الأفلام القصيرة والتحريك فتضم الممثلة مروى خليل، المخرجة سارة قصقص والمنتجة الفرنسية مارين فيان.

بدورها، تحدّثت منسّقة "المنتدى المتخصص" فاطمة رشا شحادة عن المواضيع السينمائية المتعددة التي تتناولها حلقات المنتدى وتدور حول أهمية توجيه صناع السينما من الشباب وإطلاق منصة لتمويل مشاريع للأفلام القصيرة حيث تم اختيار 5 أفلام من أصل 46 فيلماً. وتضم لجنة تحكيم هذه المنصة: المخرج والمنتج نيكولا خباز، المخرج والمنتج بشير أبو زيد والمنتج المصري معتز عبد الوهاب.

سميث: ضرورة وجود مساحات فنية حرّة


أمّا الكلمة الختامية فكانت لممثل السفارة الأميركية جيسون سميث الذي قال: "أنا نائب رئيس بعثة السفارة الأميركية بالإنابة في بيروت. بصفتي معجباً كبيراً بالسينما والفن، فإنه لشرف لي أن أكون هنا معكم اللّيلة في طرابلس. أريد أن أهنئ منظمي ومتطوعي مهرجان "طرابلس للأفلام" على تفانيكم ومثابرتكم على مواصلة خلق مساحة مزدهرة للفن والثقافة والحوار رغم كل التحديات التي يواجهها لبنان. أود أن أعبّر عن تقديري لمديرَي

"مهرجان طرابلس للأفلام" إلياس خلاط وغسان خوجة على قيادة هذا الفريق الاستثنائي الذي جعل من فكرة المهرجان حقيقة عند أهل شمال لبنان.

وأضاف: أنّ "الولايات المتحدة كانت وستظل شريكاً ملتزماً للبنان والشعب اللبناني، إلى جانب تمويلنا عشرات برامج التبادل التعليمي للشباب وتقديم المنح إلى الأفراد والمنظمات اللبنانية لمساعدة مجتمعاتهم، وجزء من التزامنا دعم دينامية الساحة الفنية والثقافية في لبنان. وتدرك السفارة الأميركية أهمية الفن في مختلف وسائطه، مثل السينما. فهي لا تنشر الفرح والنور في أوقات الظلام فحسب، بل تزوّد المجتمع أيضاً بمنبر لإجراء محادثات مفتوحة وجوهرية وصعبة حول القضايا الاجتماعية، السياسية، والاقتصادية على المستويين المحلي والعالمي".

وشدد على "ضرورة جود مساحات فنية حرّة للتعبير والحوار، مثل مهرجان "طرابلس للأفلام. وستواصل الولايات المتحدة الوقوف إلى جانب الشعب اللّبناني ودعم جهوده للمساعدة في بناء لبنان مستقر ومزدهر حيث يمكن للجميع الوصول إلى كامل إمكاناتهم، الفنانين الحاليين والمستقبليين على حد سواء".

وفي الختام، تم عرض فيلم الإفتتاح "فرحة" للمخرجة الأردنية دارين سلام وبحضورها، وهو من الأفلام المرشّحة في المسابقة الرسمية. كما تمت الإشارة إلى عروض الهواء الطلق المرافقة للفعاليات والتي تنظم في مقر جمعية "shift" في منطقة الشعراني في القبة.


MISS 3