حذر مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، اليوم الأحد، موسكو من عواقب كارثية في حال أقدمت على استخدام أسلحة نووية في حربها على أوكرانيا.
وأوضح سوليفان، أنه إذا تجاوزت روسيا هذا الخط ستكون هناك عواقب كارثية على روسيا.
وتابع: "لا يمكننا توقع ما يحدث في روسيا مع وجود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وما نستطيع فعله هو مواصلة الدعم لأوكرانيا، ودعم حقها في الدفاع عن نفسها ودعم سيادتها ووحدة أراضيها".
وكشف أن "مهمة واشنطن التأكد من حصول أوكرانيا على الأسلحة والمعلومات الاستخباراتية التي تحتاجها للدفاع عن نفسها".
واعتبر مستشار الأمن القومي الأميركي أن هناك مؤشرات على أن روسيا تعاني في حربها على أوكرانيا، من بينها الاحتجاجات، ضد قرار بوتين استدعاء 300 ألف من جنود الاحتياط.
وبعد انتكاسات في ميدان القتال يحشد بوتين مزيداً من الجنود ويهدد أيضاً باستخدام "كل الوسائل المتاحة" لحماية روسيا.
وتصريحات سوليفان هي أحدث تحذير أميركي بعد التهديد المتهور الذي أطلقه بوتين في كلمة أعلن خلالها أول تعبئة عسكرية لبلاده منذ الحرب العالمية الثانية.
