صوّت مجلس النواب العراقي، اليوم الأربعاء، على تجديد الثقة برئيسه محمد الحلبوسي، بموافقة 222 نائباً، مقابل 13 نائباً فقط صوتوا بإقالة الحلبوسي.
وعقد مجلس النواب، الأربعاء، جلسته برئاسة النائب الثاني لرئيس المجلس شاخوان عبدالله، للتصويت على استقالة رئيس البرلمان وانتخاب النائب الأول.
وفي تطور امني، سقط 4 مصابين من قوات الأمن بقصف صاروخي استهدف محيط البرلمان.
ونشبت مواجهات بين الأمن العراقي ومناصري التيار الصدري، بعدما حاولت قوات مكافحة الشغب إبعاد أنصار التيار الصدري عن جسر الجمهورية في بغداد.
#العراق
— Mustafa AL Dulaimi (@Mustafa2c8e3j9b) September 28, 2022
مواجهات بالحجارة بين المتظاهرين وقوات الأمن في ساحة التحرير ببغداد احتجاجا على انعقاد جلسة مجلس النواب. pic.twitter.com/01TPLZPEUM
الى ذلك، ردت المحكمة الاتحادية العليا، اليوم الأربعاء، الطعن المقدم بعدم صحة استقالة نواب الكتلة الصدرية.
وقال مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن المحكمة "ردت الطعن المقدم بعدم صحة استقالة نواب الكتلة الصدرية لعدم توفر المصلحة العامة لدى المدعين".
وأوضح رئيس المحكمة الاتحادية العليا جاسم محمد عبود، في مقابلة خاصة، الثلثاء، أن "هناك عدة دعاوى أقيمت بخصوص استقالة نواب الكتلة الصدرية، وقد ردت بعضها لأن طريقة إقامتها غير صحيحة، فيما لا تزال دعاوى أخرى مقامة سيتم النظر بها في وقتها".
توافد متظاهرين نحو بوابات المنطقة الخضراء في بغداد #العربية pic.twitter.com/f3JvidM5A1
— العربية (@AlArabiya) September 28, 2022
وأكد أن "الدعوى المقامة للطعن باستقالة نواب الكتلة الصدرية لم يتقدم بها أصحاب الشأن (التيار الصدري) وإنما أطراف ليس لها علاقة من الناحية القانونية بهذا الموضوع"، مبيناً أن "لكل دعوى ظروفها، لكن مصلحة الشعب العراقي فوق كل شيء".
وفي وقت سابق، توافد متظاهرون عراقيون، الأربعاء، نحو بوابات المنطقة الخضراء في بغداد. فيما أشارت تقارير إلى أن أنصار الزعيم الشيعي، مقتدى الصدر، اقتحموا مجدداً المنطقة الخضراء، التي تضم مقار الحكومة في العاصمة العراقية.
وشوهد أنصار الصدر وهم يلوحون بالأعلام بينما تتجمع قوات الأمن حولهم.