في خطوة لافتة مساء أمس، جال المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان بين المتظاهرين في وسط بيروت، وقال انه "منذ أول أيام الحراك اصدرنا بياناً نؤكد أن التعدي على القوى الأمنية هو أمر غير مسموح"، متمنياً "الحفاظ على الحراك السلمي".
واشار الى أن القانون يفرض عليهم حماية المؤسسات، وقال: "جئت لأخبر العسكريين أن هؤلاء المتظاهرين هم أهلنا وانا محسوب على الدولة واتصرف لخدمة كل لبنان وليس لجهة معيّنة".
وليل أمس تكرر سيناريو الكر والفر بين المتظاهرين والقوى الأمنية وقالت وزيرة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال ريا الحسن لـ "أم تي في": "مندسون قاموا بافتعال إشكالات مع العناصر المولجة حماية مجلس النواب ما اضطرها لاستعمال القنابل المسيلة للدموع وأناشد المتظاهرين مغادرة الساحات كي لا يتكرر مشهد السبت".
وأوضحت القوى الأمنية في تغريدة على حسابها عبر تويتر أن "قوى الأمن استمرت لضبط النفس لمدة ساعة ونصف الساعة وهي تتعرض للاعتداء بالحجارة والمفرقعات النارية من قبل المندسين ما أدى الى سقوط عدد من الجرحى في صفوفها فأُعطيت الأوامر لعناصر مكافحة الشغب باستعمال القنابل المسيلة للدموع لإبعاد المتظاهرين". وتساءلت: "هل هذه التصرفات تعتبر سلمية؟"، داعية المتظاهرين السلميين إلى الابتعاد عن مكان المواجهات لسلامتهم.
