تغيير الساعة يؤثّر سلباً على القيادة

02 : 00

وجدت دراسة حديثة أن تغيير الساعة والتنقل بين التوقيت الصيفي والشتوي له عواقب جدّية على السائقين الذين يقودون بشكل أكثر خطورة، بالاضافة الى تعطل دورة النوم والاستيقاظ عندهم.

وطالت الأبحاث 23 شخصاً خلال فترة تغيير التوقيت الصيفي، اذ طُلب منهم قيادة مسار بطول 7 أميال (11.5 كلم)، وتبيّن أن لدى هؤلاء اضطرابات في الإيقاع اليومي والنوم وانخفاض في القدرة على التركيز ما عرّضهم لمخاطر أكبر خلال القيادة.

ولاحظ الباحثون أن هؤلاء يميلون إلى التفاجؤ عند تغيير الاتجاه وعند التباطؤ للخروج من مفرق، مما يزيد من احتمالية التسبب في وقوع حادث.

وقالت الباحثة البروفيسورة سارة مونتانيز: "من المعروف أن اضطراب النوم وتغيّر إيقاع الساعة البيولوجية يزيدان من المخاطر الصحية مثل النوبات القلبية، لكن ما هو غير معروف هو الخطر الذي يمكن أن يسببه على طرقاتنا، بسبب تأثيره على سلوك السائق".

وأضافت: "لا يمكن تجاهل مثل هذا التأثير، ومن المهم إعادة النظر في سياستنا المتعلقة بتغيير التوقيت بين موسمَي الصيف والشتاء لأن سلامتنا معرّضة للخطر".


MISS 3