إقتراح حلول تعليمية خاصة بالتكنولوجيا والبرمجة في المركز التربوي

11 : 05

زار المركز التربوي للبحوث والإنماء وفد دولي متخصص بتكنولوجيا التعليم والإبتكار من الولايات المتحدة، هنغاريا، إسبانيا، البرازيل، السويد، بريطانيا، الدنمارك ويوغوسلافيا، يمثل شراكة دولية مع مؤسسة EDT Partners للشراكات الاستراتجية التعليمية العالمية يضم شركة Maker Space وStrawbees و-Rosetta Stone، بالإضافة إلى الشركاء المحليين من جمعية المعلوماتية المهنية PCA وشبكة التحوّل الرقمي في لبنان، ممثلة بالمهندس ربيع بعلبكي "منسق الشبكة لقطاع التعليم والإبتكار وعضو مجلس إدارة PCA والخبير الإستراتيجي للتحول الرقمي في التعليم في شركة iET، الى جانب المدير التنفيذي لشركة iET زياد منذر ومستشار جمعية المعلوماتية المهنية حسين أيوب.

واجتمع الوفد مع الفريق المتخصص في المركز التربوي المؤلف من مديري الوحدات والأقسام واللجان الخاصة بالمناهج والتجهيزات وتدريب المعلمين، وأقيمت ورش عمل تطبيقية ليومين متتاليين لهذا لغرض.

وهنّأ بعلبكي أسرة المركز التربوي بالعيد الثامن والأربعين لتأسيسه، وسلم رئيسة المركز باسم شبكة التحول الرقمي في لبنان بيان استنكار للمادة 26 من قانون موازنة 2020 المتعلقة بحصر دور المعلمين والمعلمات ودمجها.

وجاء في بيان الاستنكار: "تستنكر شبكة التحول الرقمي في لبنان القرار الرامي إلى حصر دور المعلمين أو دمجها أو إقفالها وفق ما جاء في المادة 26 من قانون موازنة 2020 المتعلقة بحصر دور المعلمين والمعلمات ودمجها. وتطالب شبكة التحول الرقمي، مجلس النواب واللجان النيابية المتخصصة ولا سيما لجنة المال والموازنة ولجنة التربية، إعادة النظر بالمادة المذكورة والعودة عن هذا القرار، كونه يتعارض كلياً مع الرؤية التربوية التطويرية، التي تعمل عليها وزارة التربية والتعليم العالي من خلال جهود مركز البحوث والانماء، الذي يعمل في هذه المرحلة على تطوير المناهج التعليمية. وتتطلب هذه المرحلة تدريب المعلمين وإعداد الكادر البشري تماشياً مع ما تسعى إليه مختلف دول العالم، في إعطاء الدعم الاساسي لتأهيل وإعداد المعلمين لتحقيق المراتب الأولى في التعليم.

وانطلاقاً من خطة عمل شبكة التحول الرقمي وتوصيات قطاع التعليم والابتكار في الشبكة، سنعمل إلى جانب المركز التربوي للبحوث والانماء، وجميع الحريصين على التربية في لبنان، من أجل الرجوع عن هذا القرار غير العلمي، والذي سينعكس سلباً على الأجيال المتعاقبة في لبنان، ويهدّد مصير التربية والتعليم.


MISS 3