الفحص المبكر يحميك من سرطان القولون والمستقيم

02 : 00

يكشف تحليل جديد أن المرأة التي تبدأ بفحص القولون والمستقيم في عمر الخامسة والأربعين تصبح أقل عرضة للسرطان من تلك التي لا تخضع لأي فحص أو تبدأ بإجراء الاختبارات في عمر الخمسين.

نُشرت النتائج في مجلة "جاما" لعلم الأورام، وهي تؤكد على التوصيات الجديدة التي تدعو إلى بدء فحوصات القولون والمستقيم في عمر الخامسة والأربعين، بدل الخمسين، للتعامل مع زيادة حالات سرطان القولون والمستقيم بنسبة تفوق الخمسين في المئة لدى الراشدين الأصغر سناً في آخر خمسين سنة.

أشرف باحثون من جامعة "هارفارد" على هذه الدراسة التي حللت بيانات 111801 امرأة (بلغ متوسط أعمارهنّ 36 عاماً) من "الدراسة الثانية لصحة الممرضات"، بين العامين 1991 و2017. تُبلِغ المشارِكات كل سنتين عن خضوعهنّ لتنظير القولون أو التنظير السيني، علماً أن هذا النوع من الفحوصات يستعمل أنبوباً مرناً ومزوداً بكاميرا لفحص القولون والمستقيم. تسمح هذه الفحوصات للأطباء برصد السرطان في مرحلة مبكرة ونزع الأورام الحميدة والقابلة للتحوّل إلى سرطان.

لوحظ أن المرأة التي بدأت بإجراء هذا الفحص في عمر الخامسة والأربعين كانت أقل عرضة لسرطان القولون والمستقيم بنسبة تتراوح بين 50 و60%، مقارنةً بمن لم تخضع لأي فحص. كذلك، كانت المشارِكات أقل عرضة لهذا السرطان بحلول عمر الستين عند البدء بإجراء الفحص بين عمر 45 و49 عاماً، مقارنةً بالفئة التي تبدأ الفحص بين عمر 50 و54 عاماً. يظن الباحثون أن الرجال قد يستفيدون من الفحص المبكر بالقدر نفسه على الأرجح.


MISS 3