لعبة الإقتحامات تصيب النوّاب: زرازير تُغادر "بيبلوس" بـ8500 دولار

02 : 00

زرازير

لم تعد اقتحامات المصارف حكراً على الشعب، بل وصلت حماستها إلى السياسيين، إذ اقتحمت النائبة سينتيا زرازير أمس بنك بيبلوس فرع أنطلياس، وبعد مفاوضات استمرّت لساعات، غادرت بعد حصولها على مبلغ 8500 دولار من وديعتها لإجراء عملية جراحية حسب قولها.

وعقب خروجها قالت: «أنا مودعة ومواطنة جئت للمطالبة بحقّي بعد سلسلة من الإجراءات التي طلبها منّي المصرف الذي كان يتهرّب ووصلنا إلى حلّ مجحف وكان هناك ضغط لتوقيع ورقة تعسفية»، مردفة «إننا نعمل في البرلمان على خطة كاملة ومنصفة للمودعين». وأشارت محامية زرازير إلى أن الأخيرة «حصلت على المبلغ الذي تحتاجه بغضّ النظر عن قيمته، وأن المصرف كان يضغط لتوقيعها على ورقة بشأن عدم الإفصاح عمّا حصل».

وكانت النائبة حليمة قعقور وصلت إلى الفرع المذكور تضامناً مع زميلتها زرازير. وفي جبيل، بعد منعه من الدخول بدون موعد مسبق، اطلق مواطن النار باتجاه بنك بيروت ثم لاذ بالفرار، وحضرت القوى الامنية الى المكان وباشرت تحقيقاتها.

وفي سياق الاقتحامات، أعلنت «جمعية المودعين اللبنانيين»، أن «المودع حسين شكر وهو مؤهل متقاعد في قوى الأمن الداخلي، خرج من «الاعتماد اللبناني»في حارة حريك بعد التوصل الى اتفاق مع المصرف على استلام كامل وديعته بالليرة اللبنانية البالغة 268 مليون ليرة و3000 دولار كجزء من وديعته البالغة ٤٨٠٠٠ دولار، بعد ساعات من المفاوضات».

وبعد خروجه، قال شكر: دخلت سلمياً ولا داعي لحمل السلاح وطالبت بحقي «وطلعو الجماعة أوادم».

وفي تحرّك لجمعية «صرخة المودعين» امام مصرف لبنان طالبت بالغاء التعاميم الصادرة عن المصرف التي تقتطع اكثر من 70٪ من اموال المودعين. ودعا المعتصمون المركزي إلى «القيام بدوره واجبار المصارف على تحسين سقف الدفعات الشهرية للمودعين».


MISS 3