إنتهت عمليّةُ اقتحام بنك البحر المتوسّط في النبطيّة بعد 11 ساعةً على وقوعها، وسلّم مُقتحم المصرف يحيى بدر الدين نفسَه إلى السُّلطات الأمنيّة.
يُذكر أنّ بدر الدين يبلغ من العمر 55 عاماً، وهو صاحب "ميني ماركت" في النبطيّة، واقتحم بنك البحر المتوسّط عند الحاديةَ عشرةَ والربع من صباح اليوم الخميس، واحتجزَ الموظّفين فيه، وقد شهر في وجوههم مسدّساً حربياً.
وضربت على الفور القوى الأمنيّة طوقاً أمنيّاً في المنطقة، وجرت مفاوضاتٌ معه واتصالاتٌ وإدخال دواء القلب الّذي يتناوله، وبقيت الأمور على حالها حتّى ساعات المساء، عندما وافقَ بدر الدين على دخول ضابطٍ من قوى الأمن لمفاوضته، قبل أن يعود ويدخل قائد سريّة النبطيّة العقيد توفيق نصرالله على خطّ المفاوضات، ويخرج مع بدر الدين مخفوراً.
وعلم أنّ مبلغَ عشرين ألف دولار سُلِّم إلى ابن يحيى بدر الدين، الذي غادر من دون توقيفه.
