روي أبو زيد

كارين سلامة: المرأة اللبنانية "منفصمة"

6 تموز 2019

09 : 39

لماذا اخترتِ أن تكوني إعلامية؟
لم أختر أن أكون إعلامية، بل الحياة والصدف هي من اختارني للمهنة. ولكن منذ صغري كنت أحبّ الأضواء وحقّقتُ ذلك من خلال برنامجي وعملي.

كيف توفّقين بين أمومتك وعملك؟
الأمر متعب جداً، فرسالة الأمومة بحدّ ذاتها تتطلّب جهداً ووقتاً. تحمّل المسؤولية ليس بالأمر السهل، لكن أفضل وأسمى عملٍ قمتُ به في حياتي هو أنّني أصبحتُ أماً، لذلك تبقى أولويّتي لأولادي وعائلتي.

أخبريني عن تجربتك في تلفزيون "المستقبل"؟
تجربة تلفزيون "المستقبل" هي تجربة حياة عمرها 22 عاماً، وأشعر أنّ الأعوام مرّت بلمحة. حقّقتُ نجاحات عدّة في "المستقبل" كما كوّنتُ أسرة أخرى وتعرّفت الى أصدقاء ربحتهم مدى الحياة. لكن للأسف بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري تراجع وضع المحطة شيئاً فشيئاً، حتى كدنا نصل الى القعر حالياً.

ماذا أضاف إليك الدور التمثيلي في مسلسل "خمسة ونص"؟
دوري في "خمسة ونص" يشبه واقع عملي الى حدّ بعيد ولاقى استحساناً لدى الناس وأهل الصحافة. أحببتُ التجربة كثيراً خصوصاً أنّي تعاملتُ مع شركة إنتاج محترمة كـ"الصبّاح"، وعملتُ مع فيليب أسمر المخرج المبدع، وتفاعلتُ مع ممثلين مخضرمين كنادين نجيم، وقصي خولي ومعتصم النهار.

ماذا تفضّلين أن يقال عنك امرأة جميلة أم امرأة مثقّفة؟
امرأة مثقّفة أولاً ومن ثمّ جميلة. وأحبّ أن يقال عنّي أيضاً أنني شخص حنون ومحبّ.

كيف تصفين علاقتك بمواقع التواصل الإجتماعي؟
كشفت منابر السوشيل ميديا الأشخاص على حقيقتهم، البعض أذهلني والآخر صدمني. لست مدمنة مواقع تواصل اجتماعي، فأنا ناشطة باعتدال عبر منابرها.

من هو مثالك الأعلى؟
يسوع المسيح

من هي السيدة التي تطمحين أن تكوني مثلها؟ ولماذا؟
لا أطمح أن أكون مثل أيّ سيدة، بل على العكس أطمح أن أحقّق نجاحات كما فعلت وتفعل سيدات أخريات.

كيف واجهت الموت بعد فقدان والدك؟
واجهته بالصلاة، فالإيمان فقط هو ما يجعلنا أقوياء وعقلاء لأنّ مواجهة الموت مرعبة.

لماذا برأيك لم تنل المرأة حقوقها كما يجب في لبنان؟
المرأة مريضة نفسياً في لبنان وعندها انفصام، إذ من ناحية تحارب نفسها بنفسها ومن ناحية أخرى تدافع عن حقوقها، لذلك لا يمكن أن تصل الى ما يجب أن تكون عليه إذا استمرّت بهذه الممارسات الخاطئة.