لجنة الصحّة ناقشت تفشي الكوليرا: لوضع خطة حكومية شاملة

15 : 43

عقدت لجنة الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية النيابية جلسة برئاسة النائب بلال عبدالله، وحضور وزير الصحة فراس الأبيض والنواب الأعضاء وحضر وزير الخارجية عبدالله بو حبيب ورشة العمل التي نظمتها اللجنة.


وقال رئيس اللجنة: "عقدت لجنة الصحة النيابية ورشة عمل مع بعض مندوبي السفارات والسلك الديبلوماسي والمؤسسات الدولية المعنية بالادوية. وطرح موضوع طلب مساعدة هذه الدول والمنظمات للبنان وشعبه بأدوية السرطان والادوية المستعصية".


وأضاف: "لجنة الصحة تواكب وزير الصحة في هذا الملف مع الحكومة، ومع الرئيس نجيب ميقاتي الذي زاد قليلاً المساهمة في دعم هذه الادوية، لكن بقيت المشكلة على الأرض. ونحن من موقفنا كنواب وكلجنة صحة نيابية، رأينا حجم هذه المشكلة يزداد والمعاناة تزداد أكثر، وحاولنا أن نقدم المبادرة في اتجاه الجهات الدولية الرسمية والأممية من أجل أن تقدم هذا الدعم الى لبنان. وعرضنا لهم لائحة دقيقة بأسماء الادوية".


وأشار عبدالله الى أن اللجنة وبمبادرة من النائب عبد الرحمن البزري الذي يتولى ملف الأوبئة، عقدت اجتماعاً موسعاً لبحث دورها في مواكبة الاجراءات المطلوبة لتجنيب لبنان جائحة جديدة. وقال: "معروف أن الكوليرا مصدرها في الوقت الحاضر اللاجئون السوريون، لكن هذا لا يمنع أن يكون مصدرها أيضاً لبنانياً بسبب ضعف شبكات الصرف الصحي والري في غياب الكهرباء وامور عديدة ناقشتها لجنة الصحة".


بدوره رأى البرزي، "أن هناك أسباباً محلّية رئيسية لإنتشار الأوبئة من أهمّها البنى التحتية الصحية"، وقال: "نحن نعيش في بلد لا مياه فيه صالحة للاستخدام البشري ولا حتى لري المزروعات، ونظام الصرف الصحي غير كافي، وقطاع الكهرباء اثّر على الصرف الصحي، وقطاع المحروقات في الشوارع له آثاره أيضاً، إضافة الى وجود كثافة عالية للاجئين السوريين".


وأضاف: "المقاربة كانت شمولية، وتقرر أن يكون الرّد الفعلي على الوباء جامعاً وشاملاً تدخل فيه مختلف الوزارات والادارات، وليس فقط وزارة الصحة. على ان يكون هناك تواصل مع الحكومة بشخص رئيسها ليكون هناك خطة طوارئ حكومية تستطيع استيعاب هذا الوباء الداخل الى لبنان في بدايته".


MISS 3