"تحدّثت مع لبيد وعون"... بايدن: الحكومتان مستعدّتان للمضي قدماً في الاتّفاق

20 : 24

صدر عن الرّئيس الأميركي جو بايدن البيان الآتي:


"يُسعدني اليوم أن أُعلنَ عن اختراقٍ تاريخي في الشرق الأوسط. فبعد شهورٍ من الوساطة من قبل الولايات المتحدة، اتّفقت حكومتا إسرائيل ولبنان على إنهاءِ نزاعهما على الحدود البحريّة رسمياً وإنشاء حدود بحريّة دائمة بينهما".


وأضاف: "لقد تحدّثتُ للتوّ مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد ورئيس لبنان ميشال عون اللّذَين أكَّدا استعداد الحكومتَين للمضي قدماً في هذا الاتفاق، وأودُّ أيضاً أن أشكرَ الرَّئيسَ الفرنسيّ إيمانويل ماكرون وحكومته على دعمهما هذه المفاوضات".


وتابع: "يجب أن تكونَ الطاقة، ولا سيَّما في شرق البحر الأبيض المتوسّط، أداةً للتّعاون والاستقرار والأمن والازدهار، وليس للصراع، وستنصُّ الاتفاقيّة التي أعلنتها الحكومتان اليوم، على تطوير مجالات الطّاقة لصالح البلدَين، وتمهيد الطَّريق لمنطقةٍ أكثرَ استقراراً وازدهاراً، وتسخير موارد الطاقة الجديدة الحيويّة للعالم. ومن الأهميَّة بمكانٍ الآن، أن تفيَ مختلف الأطراف بالتزاماتِها وتعمل على تنفيذها.


وأردف: "تحمي هذه الاتفاقيَّةُ المصالح الأمنيَّة والاقتصاديَّة لإسرائيل ذاتَ الأهميَّة الحاسمة لتعزيزِ تكامُلِها الإقليميّ وتوفّرُ أيضاً مساحةً للبنانَ، ليبدأَ استغلالها في موارد الطاقة، وهي تُعزّز مصالح الولايات المتّحدة والشعب الأميركيّ في منطقة شرق أوسطيّة أكثر استقراراً وازدهاراً وتكاملاً، مع تقليل مخاطر نشوب صراعاتٍ جديدة".


وختم: "أودُّ أن أشكر دبلوماسيّينا والجميع في حكومة الولايات المتحدة، في الماضي والحاضر، الذين عملوا بلا كلل في هذه القضيّة بين الحزبين على مر السنين. وقد أدت الدبلوماسيّة الأميركيّة المستمرة، مقترنة بانفتاح القادة الإسرائيليين واللبنانيين على التفاوض والتشاور واختيار ما هو في مصلحة شعبَيْهما". 

MISS 3