"اللوفر" أبوظبي يحتفل بعامه الخامس

02 : 00

افتُتح في متحف "اللوفر" أبوظبي معرض لكبار فناني المدرسة الانطباعية، لمناسبة الذكرى الخامسة لتأسيس الفرع الخارجي الوحيد للمتحف الباريسي في العاصمة الإماراتية. ومن بين الأعمال العريقة التي وافق متحف "أورسيه" الفرنسي على التخلّي عنها خلال فترة المعرض الإماراتي "نساء في الحديقة" لكلود مونيه و"الشرفة" لإدوار مانيه و"السيدة والقفاز" لكارلوس دوران، على أن تتصدّر المعرض الذي يستمر حتى الخامس من شباط 2023.

وقال مدير المتحف مانويل راباتيه إنّ "إحدى المهام الأساسية للمتحف هي عرض الفروع العظيمة لتاريخ الفن مثل الانطباعية التي وُلدت في النصف الثاني من القرن التاسع عشر في خضم الحقبة الصناعية والتحضر الاجتماعي". وفي الذكرى الخامسة لتأسيسه، حصل "اللوفر" أيضاً على هدية أخرى من خلال اقتناء لوحة "فنجان الشوكولا" للرسام بيير- أوغوست رينوار في صفقة لم يرغب في الكشف عن قيمتها. ورأت المنسقة العامة في متحف "أورسيه" سيلفي باتري أن معرض "الانطباعية: على درب الحداثة" ينم عن طموح كبير مع وجود أكثر من 150 عملاً نادراً ما تتم إعارتها.

وافتُتح المتحف في تشرين الثاني 2017 من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك في إطار اتفاقية حكومية دولية تم توقيعها العام 2007 بين فرنسا والإمارات، الشريك الوثيق للدولة الاوروبية وأحد أكبر مصدّري النفط في العالم. ويحتفل بعامه الخامس بينما يجري محققون فرنسيون تحقيقاً في مصدر المئات من القطع الأثرية التي يُعتقد أنها نُهبت من مصر ودول أخرى في الشرق الأوسط خلال موجة احتجاجات "الربيع العربي" وبيعت بعد ذلك إلى صالات العرض والمتاحف حول العالم وبينها "اللوفر" أبوظبي.


MISS 3