ليفربول على "عرش" العالم بعد أوروبا

11 : 34

أحرز ليفربول الإنكليزي لقب كأس العالم للأندية في كرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، بفوزه على فلامنغو البرازيلي 1-صفر بهدف في الوقت الإضافي لمهاجمه البرازيلي روبرتو فيرمينو، بعد تعادلهما في الوقت الأصلي للنهائي الذي أقيم في ختام النسخة السادسة عشرة في قطر، أمام 45416 متفرجاً.

تفوّق حامل لقب دوري أبطال أوروبا ومتصدر ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز على منافسه بطل البرازيل وحامل لقب مسابقة "كوبا ليبرتادوريس" الأميركية الجنوبية، بفضل هدف فيرمينو (99)، ليتوّج على ستاد خليفة الدولي بطلاً في مشاركته الثانية في مونديال الأندية، بعد خسارته أمام ساو باولو البرازيلي في نهائي العام 2005.

وكان فيرمينو نفسه قد أوصل ليفربول الى النهائي، بتسجيله هدف الفوز (2-1) على مونتيري المكسيكي في الدقيقة 90 من مباراة الدور نصف النهائي، بعد دخوله بديلاً في الدقائق الخمس الأخيرة.

واختير المهاجم البرازيلي أفضل لاعب في النهائي، بينما نال زميله المصري محمد صلاح جائزة أفضل لاعب في البطولة.

وهي المرة الأولى التي يتوّج فيها ليفربول بطلاً للعالم في تاريخه الممتد لـ127 عاماً، وبات ثاني فريق إنكليزي يحرز لقب هذه البطولة بصيغتها الحالية، بعد مانشستر يونايتد العام 2008.

وأصبح مدرب ليفربول يورغن كلوب أول ألماني يرفع كأس المسابقة في صيغتها الجديدة المعتمدة منذ 2005 (سبعة فرق هي أبطال القارات الست إضافة الى بطل البلد المضيف)، وانضم الى مواطنيه اللذين سبق لهما إحراز لقب بطل العالم، وهما ديتمار كرامر (1976 مع بايرن ميونيخ تحت مسمى كأس انتركونتيننتال، وأوتمار هيتزفيلد مع البافاري أيضاً العام 2001).

وإضافة الى خسارته نهائي مونديال الأندية العام 2005 بنتيجة صفر-1 أمام ساو باولو، فشل ليفربول مرتين في رفع كأس انتركونتيننتال، بخسارته أمام فلامنغو العام 1981، وإنديبندينتي الأرجنتيني في 1984.

ويقدم ليفربول في الأشهر الأخيرة أداء هو الأفضل له في الأعوام الأخيرة، اذ توّج نهاية الموسم الماضي بطلاً لدوري الأبطال للمرة السادسة في تاريخه، ورفع كأس السوبر الأوروبية، ويبدو قريباً أكثر من أي وقت مضى لإحراز لقب بطولة إنكلترا للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود، اذ يتصدر ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز بفارق عشر نقاط عن أقرب ملاحقيه ليستر سيتي. 


MISS 3