مناظرة حادة بين بولسونارو ولولا

02 : 00

تبادل الرئيس البرازيلي اليميني المحافظ جايير بولسونارو ومنافسه اليساري الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الإهانات والشتائم، في أوّل مناظرة مباشرة بينهما في حملة الجولة الرئاسية الثانية، قبل أسبوعَين من موعد الانتخابات.

واتّهم لولا خصمه بولسونارو بأنه «ملك الأخبار الزائفة»، ليردّ عليه الأخير باتهامه بالكذب والفساد وحيازة سجل «مشين»، واصفاً إيّاه بـ»العار الوطني»، في مبارزة كلامية حادة قبل المواجهة الانتخابية التي تُثير استقطاباً مجتمعيّاً حاداً في 30 تشرين الأوّل.

وإذ اشتدت في بعض الأحيان نبرة المناظرة التي استمرّت أقلّ من ساعتَين على قناة «بانديرانتس»، إلّا أن اللهجة كانت أقلّ حدّة من مناظرات الجولة الأولى التي شارك فيها مرشحون آخرون.

وبدت المناظرة في البداية تنحو لصالح لولا الذي وجّه اتهامات قاسية لبولسونارو تتعلّق بـ»الإهمال» خلال جائحة «كوفيد». لكن الرئيس الحالي استعاد المبادرة بقوّة، خصوصاً لدى تطرّقه لموضوع الفساد، لا سيّما فضيحة فساد «بتروبراس» التي سُجن بسببها لولا لمدّة 18 شهراً في 2018 و2019.

وقال الخبير السياسي كريستوفر ميندونسا لوكالة «فرانس برس» إن «كلا المرشحَين كان أداؤهما متبايناً، لكن أداء الرئيس بولسونارو بشكل عام كان أفضل في معظم الأوقات»، أمام لولا الذي بدا «متوتراً».


MISS 3